منامة بوست: طالب عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، السّلطات البحرينيّة باتخاذ إجراءات جادّة وصائبة حيال ملفّ التّجنيس السّياسيّ، وغيرها من الملفّات لحلّ الأزمات الاقتصاديّة والسّياسيّة والحقوقيّة التي تعاني منها البلاد.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة 21 يونيو/ حزيران 2024؛ في «جامع الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، إنّ أبناء هذا الشّعب يرحّبون بخطوة مراجعة حالات الجنسيّة البحرينيّة، في ظلّ وجود هذا الزحف الكبير للمجنّسين، والذي أحدث خللًا كبيرًا في التّركيبة السّكانيّة، وكان له تداعياته السلبيّة على الهويّة الوطنيّة والثقافيّة، وأوجد ضغطًا ثقيلًا على الدولة وميزانيتها، وزاحم أبناء هذا الوطن في موارد العيش المحدودة.

وتساءل لماذا لا تمتد إجراءات المراجعة إلى جميع حالات اكتساب الجنسيّة البحرينيّة ما قبل عام 2010، وشدّد على أهميّة اتخاذ اجراءات جادّة للحفاظ على هويّة هذا الوطن وأصالته، والذي يشكّل عنوانًا كبيرًا لا يجوز التفريط فيها، وأشار إلى الآثار السلبيّة للتجنيس على النّسيج الاقتصاديّ والاجتماعيّ والأمنيّ والثقافيّ وقيمه.

وأكّد أنّه بقدر معالجة هذا الأزمة ستحلّ مشكلة البطالة لأبناء هذا الوطن، خاصّة بعد زحف المجنّسين على فرص العمل المتاحة للبحرينيين، وشدّد على ضرورة معالجة هذا الملفّ وجميع الملفّات للخروج من الأزمات التي يعاني منها هذا الوطن – حسب تعبيره.

وأشار إلى أن العفو عن السُّجناء في عيد الأضحى المبارك، شمل غالبيّة كبيرة من الأجانب بنسبة 80%، وبيد النظام أن ينتج أعيادًا كبيرة وبيده أن يُكدّر الأعياد، وقارن بين العفو في عيد الفطر وبين عيد الأضحى.