Monday 25,Nov,2024 09:25

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة في البحرين «يدعو لمعالجة ملفّ التجنيس السّياسيّ برمّته والسعي الجاد للتخلُّصِ من آثارِه وتبعاتِه» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، على ضرورة أن تتلو مراجعة ملفّ التجنيس السياسيّ، خُطوات أخرى يتمُّ فيها العمل على معالجة هذا الملفِّ برمّته والسعي الجاد للتخلُّصِ من آثارِه وتبعاتِه.

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، على ضرورة أن تتلو مراجعة ملفّ التجنيس السياسيّ، خُطوات أخرى يتمُّ فيها العمل على معالجة هذا الملفِّ برمّته والسعي الجاد للتخلُّصِ من آثارِه وتبعاتِه.

وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة 21 يونيو/ حزيران 2024، بجامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ ملفّ التجنيس والإعلان عن المراجعة لمستندات مَن تمَّ تجنيسهم منذ العام 2010، هي خُطوة تحظى بالترحيب خصوصًا حين تعقبها خُطوات عمليَّة وجادةَّ تتَّسم بالشفافيَّة والموضوعيَّة.

وأشار إلى أنّ هذا القرار يجب أن يكون باعثه التدارك للآثار التي أضرَّت بالنسيج الاجتماعيّ وأعرافه وقيمِه، بعد أن أضرَّت باقتصاد الوطن وموارده، وأضرَّت بحقوق المواطنين في الخدمات كالإسكان والتّعليم والصحَّةِ والبعثات والوظائف اللائقة وغيرها، وأسهمت في ارتفاع منسوب الجريمة وتفشِّي البطالة وكسادِ الأسواق، ووضعتْ على الدولة أعباء ثقيلة لم تكنْ مضطرةً لتحمُّلها، وكان في وسعِها أن تصرفَ كلَّ تلك الجهودِ والاستحقاقات في البناء والتنمية، وتعزيزِ الثقة وتأمينِ العيش الكريم لأبناءِ الوطن، فذلك هو ما يُفضي لترسيخ الاستقرارِ واستدامتِه – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ الأمةَ الإسلاميَّة إذا شاءت أنْ تكون عزيزةً منيعةً مرهوبةَ الجانب، فعليها أن تأخذَ بأسباب العزَّة والنّصر، فتثق بقدرتِها على إيقاع الأذى والوهنِ بعدوِّها وتُبادر إليه دون تردُّد وتصبرُ على أذاه، فلا تهن ولا تجزع وتؤمن أنْ النّصرَ في المآل من عند الله.

وأضاف أنّ الهزائم التي مُني بها المسلمونَ نشأتْ عن عدم ثقتهم بقدرتِهم على إيقاع الألم والأذى بعدوِّهم، لذلك فهم لا يُبادرون في ابتغاء القوم وإيلامهم، ويتوهَّمون أنَّهم سوف يكونون في منجى من بغيه وعدوانه، حينما يتلكّأون أو يُحجِمون عن إيقاع الضررِ به.

وقال إنَّ من أسباب الهزيمة هو الجزعُ من الموت والجِراح ونقص المال وإيثار السّلامة، فالأمَّة التي تكون كذلك لا تُفلحُ ولا تكونُ جديرةً بالنّصر، بل يكونُ حظُّها من الحياة أنْ تُمتهَن وتُستباحَ أرضُها ومقدّراتُها، وتُخفِقُ في الرعاية لمصالحِها ويكون قِيادها بيدِ أعدائها، ولا تُراعى لها حرمة ولا يُحسبُ لها حساب – على حدّ وصفه.

ولفت إلى أنّ سرُّ الانتصارات المتلاحقة التي حظيت بها المقاومة، المبادرة إلى إيقاع الألم بالعدوِّ الغاصب، والصّبر على الألم رغم قسوته، والثقة أنَّ النصرَ من عند الله تعالى، فتلك هي المعادلة التي اعتمدها رجال المقاومة وثبتوا عليها، فكان من أثرها النصر – على حدّ تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148730


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *