منامة بوست: أكّد فريق الأمم المتّحدة العامل المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ، أنّ ثلاثة أشقّاء بحرينيين تعرّضوا للتعذيب والاعترافات القسريّة، والمحاكمات غير العادلة والانتقام والإهمال الطبيّ، وتمّ احتجازهم تعسّفيًا.

ونشر الفريق الأمميّ الرأي الذي اعتمده في 22 مارس/ آذار 2024، خلال دورته التاسعة والتسعين بشأن الأشقّاء «منتظر، مرتضى، ومحمد أبناء عبد علي خاتم»، المحكوم عليهم بالسّجن لمددٍ تتراوح بين ثلاثة عشر سنة وستّة أشهر وأربعة عشر سنة، وقال إنّ اعتقالهم تعسّف، وتعرّضوا للانتهاكات وسوء المعاملة والتعذيب والمحاكمات الجائرة والإهمال الطبيّ.

وشدّد على ضرورة أن تتصدّى البحرين لهذه الانتهاكات الجسيمة، المتعلّقة بالحرمان من الحريّة، من خلال الإفراج الفوريّ والعاجل عن المعتقلين الثلاثة، وطالب بإجراء تحقيقٍ شاملٍ لتحديد مرتكبي الانتهاكات ومحاسبتهم، بعد أن أحال هذه الشّكوى إلى المقرّر الخاص المعنيّ بالتّعذيب، وهو ما رحّبت به منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان.

وقال المدير التنفيذيّ لمنظّمة أمريكيون «حسين عبدالله»، إنّه «للمرّة المليون وبّخت الأمم المتّحدة البحرين بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ومعاملتها الظالمة لمواطنيها والمقيمين فيها، لقد آنّ الأوان للمجتمع الدوليّ أن يتصرّف بناءً على هذه النّتائج الرسميّة للأمم المتّحدة، وأن يحاسب البحرين على ممارساتها المؤسفة» – حسب تعبيره.

ولفتت المنظّمة إلى المرسوم الذي يعفو عن «1584» مدانًا في 8 أبريل/ نيسان 2024، بمن فيهم الأشقّاء الثّلاثة الذين كانوا موضوع هذا الرأي، وبناءً على ذلك تمّ الإفراج عنهم، وتمّ تبنّي هذا الرأي قبل إصدار العفو الملكيّ؛ من قِبَلِ الفريق العامل التابع للأمم المتّحدة المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ في 22 مارس/ آذار 2024، إلا أنّه تمّ نشر هذا الرأي اليوم على موقع الفريق العامل – حسب تعبيرها.