Monday 16,Sep,2024 22:46

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «عاشوراء البحرين عنوان للصّمود الشّعبيّ وجبهة إسناد لغزّة والمحور المقاوم الشّريف»

منامة بوست: رفع المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، العزاءَ والمواساة إلى الإمام المهدي المنتظر«ع»، والمراجع الدينيّة وعموم الأمّة الإسلاميّة، وشعب البحرين الذي يقدّم التزامه الثّابت والقويّ بشعار «مع الحسين أبدًا».

منامة بوست: رفع المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، العزاءَ والمواساة إلى الإمام المهدي المنتظر«ع»، والمراجع الدينيّة وعموم الأمّة الإسلاميّة، وشعب البحرين الذي يقدّم التزامه الثّابت والقويّ بشعار «مع الحسين أبدًا».

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، بالتزامن مع عشيّة العاشر من محرّم الحرام، إن الشّعب البحرينيّ يصرّ على ملء الحسينيّات والاحتشاد المهيب في مواكب العزاء، ورفع الرّايات والشّعارات الحسينيّة في كلّ السّاحات والمناطق، رافضًا الخضوع للإرهاب الخليفيّ ومحاولات التّحريف التي يداوم عليها الخليفيّون مع كلّ موسمٍ عاشورائيّ، وبإدارة وزير الدّاخليّة الذي يتولّى تنفيذ مخطّط إبادة الوجود الدّينيّ والثّقافيّ، حيث تمثّل عاشوراء البحرين العقبة الأكبر أمام هذا المشروع الخبيث، مع إصرارٍ شعبيّ على التمسُّك بهذه الذّكرى العظيمة، وعدّها جزءًا أساسيًّا في هويّته ووجوده.

وأضاف أنّ تكرار السّياسات الخليفيّة في مواجهةِ إحياء الشّعائر الحسينيّة في البحرين، هو إثباتٌ على عدوان النّظام الخليفيّ وعدائه الكامل للبحرين وشعبها الأصيل، ويفضح أكاذيبَ «الطّاغية حمد» ووزير داخليّته المجرم، حول احترام الحريّات الدّينيّة والحفاظ على التّعايش والسّلم الوطنيّ – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ شعب البحرين كرّس النّموذجَ الحيّ لعاشوراء منذ زمنٍ طويل، غير مبالٍ بالسّيف الأمويّ الخليفيّ، ولا بالأضاليل التي يجسّدها اليزيد الخليفيّ، ومن ذلك كانت نصرة البحرينيين للمقاومةِ ومحورها الشّريف، والتزامه بدعم غزّة الإباء وتضامنه معها، ووقوفه في وجه المشروع «الأمريكيّ – الصّهيونيّ»، ومقاومة التّطبيع والعمالة للصّهاينة المجرمين، لتكون عاشوراء البحرين جبهةَ إسنادٍ للمحور المقاوم.

ولفت إلى أنّ عاشوراء الحسين ستظلّ تدوّي مع هتافات «الموت لإسرائيل وأمريكا»، ولن يفلح الخليفيّون وأعوانهم في اختطاف هذا المنهج، ولا إرغام الشّعب على خذلان حسين العصر والمقاومة الحسينيّة الممتدّة من اليمن إلى لبنان، مرورًا بإيران والعراق وفلسطين، وصولًا إلى كلّ الشّعوب الثّائرة من أجل العزّة والتحرّر من الطغيان والاحتلال – حسب تعبيره.

ودعا الشّعب البحرينيّ للمشاركة الواسعة في إحياء «يوم الأسير البحرانيّ» في 24 يوليو/ تموز، تأكيدًا لحقّ السّجناء والقادة المعتقلين، في نيل الحريّة الكاملة وغير المشروطة، ولتوسيع أعلى مستويات التّضامن والتّكافل مع المفرَج عنهم، وجدّد الدّعوة إلى بلورة مشروعٍ وطنيّ لتحريك ملف السّجناء السّياسيّين، وبموازاةِ الحقّ الأساسيّ في إقامةِ نظامٍ دستوريّ عادل، وبما يُجهض المساعي الخليفيّة المستمرّة للتّلاعب بملفّ السّجناء.

وأشار إلى تزامنَ التّصعيد الصّهيونيّ المتجدّد بارتكاب المجازر والإبادة في غزّة، مع إقدام النظام السّعوديّ الإرهابيّ على تنفيذ جريمة إعدامٍ جديدة بحقّ أبناء الحجاز، وتقاطعَ ذلك مع تصعيد النظام الخليفيّ لجرائمه ضدّ الشّعائر الحسينيّة، واستئناف إرهابه ضدّ الخطباء والمواطنين وبعض المهجّرين العائدين، واعتبر أنّ هذا الثّلاثيّ المجرم يمثّل عنوانًا للحلف الشّرير الذي يرعاه الشّيطان الأمريكيّ، والتّصدّي له وإسقاطه أولويّة في مشاريع التحرُّر والتّحرير في المنطقة – على حدّ قوله.

وأكّد أنّ اللّقاءات الرّسميّة الأخيرة بين ممثّلي النّظام الخليفيّ ومسؤولين في الجمهوريّة العراقيّة الرامية إلى إبرام تنسيقٍ أمنيّ مصيرُها الفشل، فهي تهدف إلى مزيدٍ من التّضييق على زيارة الأربعين، وتعقّب الزّوار والمهجّرين البحرينيين، ولا سيّما مع العادة السّنويّة لقوى المعارضة في إقامة أنشطة موازية لذكرى الأربعين في كربلاء وبغداد، وأشاد بمواقف الشّعب العراقيّ في التّضامن مع شعب البحرين ومطالبه العادلة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148899


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف ثورة 14 فبراير: «حقّ تقرير المصير مفتاح الديمقراطيّة في البحرين»
  • الائتلاف «يُبارك للمعتقلين حريّتهم ويدعو لاجتثاث أيّ وجود صهيونيّ في البحرين»
  • الائتلاف: «اتّساع التّعاون الخبيث بين النّظام الخليفيّ والأجهزة الشّريرة يدعو إلى زيادة التّعاون والتّخطيط بين قوى المُعارضة»
  • ائتلاف 14 فبراير: «الاختفاء القسريّ في البحرين تحوّل إلى وسيلة شائنة لقمع الأصوات المُعارضة»
  • محكمة بحرينيّة «تحكم بالسّجن ثلاثة أشهر على رجل دين شيعيّ بعد انتقاده الفرحين بمقتل الإمام الحسين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *