Monday 25,Nov,2024 14:35

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف «يدعو إلى إسقاط رهانات النّظام الخليفيّ في الترهيب والمشاركة الواسعة في يوم الأسير البحرانيّ»

منامة بوست: دان المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، جريمة إطلاق النار على «الشّاب حسين بداو» خلال تظاهرةٍ شعبيّة للمواطنين، تضامنًا مع السّجناء السّياسيّين الذين يخوضون معركةً في مواجهةِ التعدّيات الممنهجة المفروضة عليهم.

منامة بوست: دان المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، جريمة إطلاق النار على «الشّاب حسين بداو» خلال تظاهرةٍ شعبيّة للمواطنين، تضامنًا مع السّجناء السّياسيّين الذين يخوضون معركةً في مواجهةِ التعدّيات الممنهجة المفروضة عليهم.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ إطلاقَ النّار المباشر وبقْصد القتْل تصعيدٌ خطرٌ من النّظام الخليفيّ المجرم، ويأتي في سياقِ التّصعيد العام الذي يقوده الحلفُ الصّهيونيّ الشّرير على مستوى المنطقة، وهو ما يُعزّز ضرورةَ الوحدة الوطنيّة لشعب البحرين، على قاعدةِ النّضال من أجل انتزاع الحقّ السّياسيّ وإقامة دولةٍ دستوريّة عادلة.

وشدّد على أنّ هذا المسار الوطنيّ هو الكفيلُ بإسقاطِ رهانات «الطّاغيةِ حمد»، في إعادةِ القمع والحلول الأمنيّة بعد فشله في احتواءِ الحراك الشّعبيّ والقضاء عليه، وحذّر من الخُططِ الخبيثة لإثارةِ التّوتّرات المذهبيّة وإشعال الفتن الدّاخليّة، والتي تُدوّر مجدّدًا على مستوى الحلف الأمريكيّ الصّهيونيّ، كما تنبئ بذلك تصريحات «الجلّاد ناصر حمد» في الولايات المتّحدة، الذي أكّد استمرار النّظام في التّطبيع مع الصّهاينة والمشاركة في العدوان الذي تتعرّض له شعوبُ المنطقة ودولها الرّافضة للهيمنةِ الأمريكيّة الصّهيونيّة.

وأضاف أنّ الممارسات الخليفيّة التّرهيبيّة تجاه شعب البحرين، تزامن مع وحشيّة التّصعيد «الأمريكيّ – الصّهيونيّ» في غزّة ولبنان واليمن، حيث أخذت هذه الممارسات تصاعدًا ينبئ عن وجود تلازمٍ مباشر بين المشاريع الإجراميّة، التي تجمعُ بين الأنظمة القمعيّة والحلف الصّهيونيّ الأمريكيّ، وقد تجلّى ذلك مع استدعاء العلاّمة «الشّيخ علي الصّددي»، والتّحقيق معه على خلفيّةِ خطبه الرّافضة للجرائم الصّهيونيّةِ ودعوته إلى الاستجابة لحقوق الشّعب، واستدعاء الخطباء والرواديد الحسينيين واعتقالهم.

وأشار إلى أنّ الجرائم الخليفيّة مؤشّرٌ آخر على الطّبيعةِ الثّابتة لهذا النّظام غير الشّرعيّ، المعادي للشّعب وعدم إمكان التّعايش معه، وعلى هذا النّظام ومشغّليه الأجانب أن يُدركوا أنّ هذه الجرائم لن تحقّق أهدافها في إرهاب الشّعب، وأن يأخذوا العِبرة من الهبّة الشّعبيّة الأخيرة، وهو ماضٍ في نيْل حقوقه المشروعة وتحقيق أهدافه بإسقاط نظام الفساد.

ودعا شعب البحرين للمشاركة الواسعة في برنامج «يوم الأسير البحرانيّ» في 24 يوليو/ تموز، والأنشطة الشّعبيّة والثّوريّة التي أعلن عنّها للتّضامن مع المعتقلين، إذ وسّع النّظام من أساليبه الإجراميّة ضدّ السّجناءِ السيّاسيين، بقطع الكهرباء والماء والحرمان من العلاج، ومنْعهم من ممارسة حرّياتهم الدّينيّة ولا سيّما خلال عاشوراء.

وأشاد بالحضورِ الحاشد في إحياءِ عاشوراء البحرين هذا العام، وبما أكّد تمسُّك الشّعب بقيم الثّورة الحسينيّة ورسالتها في الحريّةِ ومقارعة الظّلم والظّالمين، حيث عبّر المواطنون عن رفضهم للاستبداد الخليفيّ والاستكبار العالميّ والإرهاب الدّاعشيّ، وانتصرت المواكب والشّعائر العاشورائيّة لغزّة الأبيّة ومقاومتها الشّريفة، وارتفعت رايات الحسين والمقاومة.

وأكّد التّضامن مع الشّعب اليمنيّ المقاوم في مواجهة العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ، وأشاد بالموقف الشّجاع لقيادة اليمن وشعبها في نصرة غزّة ومقاومتها الباسلة، أسوةً ببقيّة جبهات الإسناد الممتدّة من إيران والعراق وسوريا ولبنان، واستهجن إمعان الحكّام المطبّعين في توطيد علاقاتهم الخيانيّة مع العدوّ الصّهيونيّ وتوفير الخدمات الأمنيّة واللوجستيّة، عبر القواعد الأمريكيّة وأوكار التجسّس «السفارات»، غير مبالين بالإبادةِ الجماعيّة في غزّة، ومتجاهلين الغضب الشّعبيّ الدّاعي إلى إنهاء التّطبيع ودعم المقاومة الفلسطينيّة وشعبها الصّامد – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148955


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *