منامة بوست: دانت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، مجزرة الكيان الصهيونيّ المُروّعة في «مدرسة التابعين» في غزّة فجر يوم السّبت 10 أغسطس/ آب 2024، والتي تؤوي نازحين فلسطينيين وراح ضحيّتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى.

وأكّدت الجمعيّة في بيانٍ أنّ حجم المأساة الإنسانيّة والإبادة الجماعيّة التي ترتكب أمام مرأى ومسمع العالم، تكشف حجم الإرهاب الدوليّ وتوابعه من الأنظمة الرجعيّة التابعة له، في التخلّي التام عن إنسانيّتها أمام ما يجري في قطاع غزّة منذ أكثر منذ عشرة أشهر، وما يجري رسالة إلى كلّ إنسان ليستشعر حقيقة هذا العالم ووحشيّته، وكذب الشّعارات التي يطلقها باسم الإنسانيّة وحقوق الإنسان والتّقدّم، وهم يقدّمون الدّعم بالسّلاح والمال والاستخبارات والإعلام، وفتح الأجواء، ليستمرّ جنون الكيان في الإمعان بالقتل والتدمير والقضاء على كلّ بشرٍ وحجر.

وشدّدت على أنّ استمرار الكيان الغريب على الإنسانيّة في ارتكابه للمجزرة تلو المجزرة، يؤكّد الحاجة إلى تضافر جهود أبناء الأمّة وأحرار العالم والمنتسبين للضمير الإنسانيّ، لإزالة هذا الكيان وإعادة الحقّ إلى أهله في فلسطين المحتلّة.

واستنكرت استمرار الأنظمة العربيّة والإسلاميّة في إدارة ظهرها لأبناء شعب فلسطين في محنتهم الإنسانيّة الغائرة، وتنصّلهم من مسؤوليّاتهم الإنسانيّة والدينيّة والسّياسيّة، في ظلّ مواصلة العديد من هذه الأنظمة للعلاقات دون مبالاة مع كيان الشّر، الأمر الذي يُساهم في استمرار معاناة شعب فلسطين، ويشجع الكيان المؤقّت في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ مسؤوليّة الأمّة والأحرار تتعاظم يومًا بعد يوم تجاه ما يجري في غزّة، خصوصًا مع تواطؤ النّظام العالميّ ودول الاستكبار والدّول العربيّة والإسلاميّة مع الكيان، وتفرض حضور أبناء الأمّة في جميع السّاحات ومختلف الميادين لنصرة أبناء الشّعب الفلسطينيّ – بحسب البيان.