Wednesday 11,Sep,2024 12:50

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «ذكرى الاستقلال عن الاستعمار البريطانيّ تجديد للكفاح ضدّ قوى الهيمنة والاستبداد في البحرين»

منامة بوست: أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ تعمد النّظام الخليفيّ إخفاء ذكرى استقلال البحرين عن الاستعمار البريطانيّ، وتحريف مضمونه هو تعبير عن انفصاله عن تاريخ البلاد، ومعاداته لنضال الشّعب الطّويل ضدّ الاستعمار.

منامة بوست: أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ تعمد النّظام الخليفيّ إخفاء ذكرى استقلال البحرين عن الاستعمار البريطانيّ، وتحريف مضمونه هو تعبير عن انفصاله عن تاريخ البلاد، ومعاداته لنضال الشّعب الطّويل ضدّ الاستعمار.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّه تحلّ في الرّابع عشر من أغسطس/ آب الذّكرى الثّالثة والخمسين لاستقلال البحرين عن الاستعمار البريطانيّ، في ظلّ ظروف ومستجدّات خطرة، تسبّبَ بها النظام الخليفيّ الذي أبرمَ معاهدات واتّفاقات وتحالفات أضرّت بالسّيادة الوطنيّة، كما عزّزت الأشكال الاستعماريّة الجديدة، التي توافدت على البلاد لخدمة المطامع الإمبرياليّة والمشاريع الاستكباريّة في المنطقة، بما في ذلك رعاية الأنظمة المستبدّة وإجهاض الحركات الشّعبيّة المنادية بالحريّة والتحرّر من قوى الهيمنة.

وأضاف أنّه مع حلول ذكرى استقلال البحرين «14 أغسطس/ آب 1971»، وانتصار إرادة الشّعب في الخلاص من الاستعمار البريطانيّ بعد عقودٍ طويلة من النّضال الوطنيّ، ونيل حقّه في كتابة دستوره العقديّ؛ أبقى المخطّط البريطانيّ على استمرار استيلاء عملائه الخليفيّين على السّلطة، وممارسة الاستبداد والطّغيان بحقّ الشّعب، كما حدث مع إجهاض التّجربة البرلمانيّة في منتصف سبعينيّات القرن الماضي، وتعليق العمل بدستور 1973، ما أدخلَ البلاد في نفقٍ مظلم، استوجب ثورة شعبيّة عارمة فجر 14 فبراير/ شباط من العام 2011، لإنقاذ البلاد من مشروع التّدمير الديموغرافيّ والتّاريخيّ والاجتماعيّ الممنهج، فضلًا عن التدمير السّياسيّ والاقتصاديّ، وبات الخيار الأوحد أمام الشّعب لاستكمال نضال الآباء في تحقيق الاستقلال الكامل من الاستعمار والاستبداد؛ أن يُحقّق هدفه المنشود في تقرير مصيره من خلال نيل حقّه السّياسيّ المتمثّل في كتابة دستوره بيده، وبناء نظامه السّياسيّ العادل والمقتدر.

وجدّد استنكاره لمستوى التّنسيق الأمنيّ بين النّظام الخليفيّ وبعض المسؤولين في الجمهوريّة العراقيّة، وحذّر من احتماليّة ارتفاع منسوب استهداف الزّوّار والمهجّرين من أبناء شعب البحرين أثناء زيارة الأربعين المقدّسة، وأشار إلى أنّ اعتقال المهجّر «السّيد هاشم شرف» على الحدود العراقيّة – الكويتيّة، يكشف خُبث بعض الجهات الأمنيّة في المنطقة، وتواطئها مع الخليفيّين في إيقاع الظّلم على أبناء شعب البحرين.

واعتبر عودة مشاهد اللّقاءات التّنسيقيّة التي تجمعُ بين مسؤولين في حكومة البحرين وقوّات ما يُسمّى بـدرع الجزيرة؛ هو استحضار للدّور الإجراميّ الذي مارسته هذه القوّات العسكريّة بحقّ شعب البحرين، إبّان اندلاع ثورة 2011، وما اقترفته من انتهاكات جسيمة ضدّ شعبُ البحرين، ورأى أنّ هذه اللّقاءات مؤشّر خطر على إعادة تهيئة الأرضيّة لهذه القوّات بقيادة الكيان السّعوديّ؛ لممارسة القمع والقتل مجدّدًا على أرض البحرين، وهو ما يوجب التنبُّه والحذر من هجومٍ أمنيّ استباقيّ قد تشهده البحرين اغتنامًا لانشغال المشهد الإقليميّ والدّوليّ في تصعيدٍ غير مسبوق – على حدّ تعبيره.

ودان الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوّ الصّهيونيّ بحقّ الفلسطينيّين المدنيّين في «مدرسة التابعين» في غزّة، والتي استخدم فيها الصّهاينة السّلاحَ الأمريكيّ، مستفيدين من الغطاء السّياسي الذي يوفّره الصّمت العربيّ الرّسميّ، وخاصّة من دول التّطبيع معهم، وشدّد على التّضامن الشّعبيّ البحرينيّ مع غزّة ومقاومتها الشّريفة، والرّفض للكيان الخليفيّ الذي لا يزال يُحجم عن الاستماع لمطالب الشّعب في قطع العلاقات مع الصّهاينة، وإغلاق سفارة الموساد في العاصمة المنامة، وأكّد أنّ استمرار النّظام الخليفيّ في علاقاته مع العدوّ الصّهيونيّ، هو استمرار في شراكته مع إجرامه في سفك دم الشّعب الفلسطينيّ وارتكاب المجازر الوحشيّة والإبادة الجماعيّة في غزّة.

وأكّد الحقّ المشروع لدول محور المقاومة وقواه في الرّد العسكريّ على جرائم العدوّ الصهيونيّ، وردعه عن التّمادي في الغطرسة وخرق قواعد الاشتباك، والضّغط عليه لوقف الحرب الوحشيّة في غزّة الإباء، ورأى أنّ دعوة إدارة الشّرّ الأمريكيّة وبعض الدّول التابعة لها لاستئناف المفاوضات؛ ليست سوى خداع ومناورة سياسيّة، لمنح العدوّ الصّهيونيّ المزيد من الوقت لارتكاب المجازر وتحقيق أهدافه العدوانيّة.

ولفت إلى أنّ الموقف الشّعبيّ البحرينيّ ثّابت بدعم محور المقاومة وإسناده بكلّ السُّبل الممكنة؛ وحذّر النّظام الخليفيّ المجرم من مغبّة المشاركة في الدّعم الفنيّ أو اللّوجستيّ لقوى العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ، وعدّ أيّ شكلٍ من التّعاون الخليفيّ في صدّ أيّ عملٍ جهاديّ يصدر من قوى الإسناد والمقاومة إعلانًا مباشرًا لانخراط الخليفيّين في هذا العدوان، وعليهم أن يتحمّلوا كلّ التّبعات القاسية لذلك – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149099


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف «يُبارك للمعتقلين حريّتهم ويدعو لاجتثاث أيّ وجود صهيونيّ في البحرين»
  • الائتلاف: «اتّساع التّعاون الخبيث بين النّظام الخليفيّ والأجهزة الشّريرة يدعو إلى زيادة التّعاون والتّخطيط بين قوى المُعارضة»
  • ائتلاف 14 فبراير: «الاختفاء القسريّ في البحرين تحوّل إلى وسيلة شائنة لقمع الأصوات المُعارضة»
  • كربلاء المُقدّسة: «ممثّل قائد الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة في العراق يفتتح معرض شهداء البحرين بالتّزامن مع زيارة الأربعين»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يُحمّل الإدارة الأمريكيّة والأنظمة المطبّعة مسؤوليّة المجزرة الصهيونيّة في مدرسة التابعين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *