Friday 13,Sep,2024 01:04

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

معهد واشنطن: «البحرين لعبت دورًا في اعتراض الصّواريخ الإيرانيّةِ على الكيان الصهيونيّ»

منامة بوست: أشار «معهد واشنطن لسياسة الشّرق الأدنى» إلى دور البحرين في الاتفاقيّة العسكريّة الأمريكيّة، ومساعدتها في اعتراض الصواريخ الإيرانيّة التي أُطلقت على الكيان الصّهيونيّ في أبريل/ نيسان 2024.

منامة بوست: أشار «معهد واشنطن لسياسة الشّرق الأدنى» إلى دور البحرين في الاتفاقيّة العسكريّة الأمريكيّة، ومساعدتها في اعتراض الصواريخ الإيرانيّة التي أُطلقت على الكيان الصّهيونيّ في أبريل/ نيسان 2024.

وقالت الباحثة «إليزابيث دنت» في تقريرٍ نشره المعهد عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ هذه الاتفاقيّة التي وقّعها وليّ عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، ووزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، في سبتمبر/ أيلول الماضي، تعدّ نموذجًا للتعاون المستقبليّ بين واشنطن ودول الشّرق الأوسط الأخرى، في القطاعات الأمنيّة والاقتصاديّة والتكنولوجيّة.

وأكّدت أنّ البحرين هي الدولة العربيّة الوحيدة التي انضمّت إلى ما يسمّى «التّحالف الدوليّ»، والمشاركة في العدوان العسكريّ التي تقودها الولايات المتّحدة ضدّ اليمنيين، الذين يستهدفون الكيان الصهيونيّ والسّفن المرتبطة بالكيان ردًا على الإبادة الجماعيّة في غزّة، كما لعبت دورًا في الدّفاع الجويّ المتكامل، الذي ساعد في اعتراض مئات الصّواريخ الباليستيّة والطائرات بدون طيار الإيرانيّة، التي أطلقت على الكيان المحتل في 13 أبريل/ نيسان الماضي.

وأضافت أنّ البحرين ذات الأغلبيّة الشّيعيّة التي تحكمها عائلة ملكيّة سنيّة، تعدّ الخيار الأول لواشنطن كشريكٍ اقتصاديّ وأمنيّ ودبلوماسيّ رئيسيّ في المنطقة، وهي تستضيف مقرّ القيادة المركزيّة للقوّات البحريّة الأمريكيّة والأسطول الخامس، وحصلت على اعترافٍ رسميّ من واشنطن باعتبارها «حليفًا رئيسيًا خارج الناتو»، وأصبحت أول دولة عربيّة تقود قوّة مهام تابعة للتحالف البحريّ المشترك لمراقبة المياه الإقليميّة، وتُعدّ أحد الموقّعين المؤسّسين للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ بعد توقيعها «اتفاقيات إبراهيم»، وأثبتت المنامة مرارًا التزامها بالشّراكة الاستراتيجيّة واستعدادها السّياسيّ لدعم المبادرات الأمريكيّة في المنطقة – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ البحرين كانت قادرة على الاستفادة من اتفاقيّة أمنيّة مع واشنطن، بفضل موقعها على بعد مائة ميل بحريّ فقط من إيران، أحبطت محاولات متعدّدة لشنّ هجمات من قبل جماعات مدعومة من طهران، وقطعت العلاقات الدبلوماسيّة مع الجمهوريّة الإسلاميّة عام 2016، ورغم أنّ المنامة تعمل على استعادة تلك العلاقات إلّا أنّ انحيازها العام إلى الولايات المتّحدة في المجالات الأمنيّة والسياسيّة، يجعلها مرشّحة جيدة لاختبار نوعٍ جديدٍ من الاتفاق مع شركائها في الشّرق الأوسط – على حدّ قولها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149130

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *