منامة بوست: جدّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، مطالبته السّلطات البحرينيّة بمعالجة ملفّ المعتقلين السّياسيين، والإفراج الفوريّ عن جميعهم لتعزيز الاستقرار في البلاد.
منامة بوست: جدّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، مطالبته السّلطات البحرينيّة بمعالجة ملفّ المعتقلين السّياسيين، والإفراج الفوريّ عن جميعهم لتعزيز الاستقرار في البلاد.
وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة 23 أغسطس/ آب 2024، في جامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ الجميع يتطلَّع إلى ملفّ السّجناء ومعالجته والاستراحة من آثاره الإنسانيَّة على السّجناء أنفسهم وعلى ذويهم وأُسَرِهم، لذلك فالمنتظَر هو الإفراجُ عن جميع المعتقلين وإغلاق هذا الملفّ الإنسانيّ، والذي سيُسهم إغلاقه في شيوع أجواء التفاؤل وتعزيز الاستقرار، الذي يحرصُ على تأكيده واستدامته عموم أبناء الوطن.
ودعا حكومة البحرين إلى إعطاء الأولويّة في شَغْلِ مواقع التّعليم لأبناء الوطن، وأنْ تكون الأولويّة قانونًا مُلزمًا يُصحِّح المُحاسبة والمُساءلة الحازمة لمَن يتجاوزه، وأشار إلى أنّ الكثير من المؤهّلين لتبوّء شرف التعليم لا زالوا ينتظرون التّعيين، خاصّة مع اقتراب موعد العام الدراسيّ الجديد.
وأشار إلى أنّه المنتظر من وزارة التّربية والتّعليم دعم المعلمين والاحتفاء بهم وتكريمهم، والعمل على تعيين الخرّيجين المؤهَّلين، فقد طال انتظارهم وتضاعفتْ أعدادهم بتعاقب السّنين، في الوقت الذي يتبوّأ مواقع التّعليم في المدارس الرسميَّة الكثير من الأجانب، الذين لا يتميَّزون بمؤهلاتٍ يفتقر إليها أبناء الوطن – حسب تعبيره.
وحثّ أهالي البحرين والجمعيات الخيريّة على التّكافل الاجتماعيّ مع بداية العام الدراسيّ، الذي يُمثِّل كابوسًا ثقيلًا لدى الكثير من الأُسَر الفقيرة والأسرِ ذاتِ الدخل المحدود، لعجزها عن تأمين حاجات أبنائها الدراسيَّة في ظلِّ غلاءِ المعيشة وتدنِّي الأجور وتفشِّي البطالة.
ودان استمرار العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة؛ وأكّد أنّه يقع في سياق السّعي للهيمنة الكاملة على مقدّرات الأمّة الإسلاميّة والمسخ لهويّتها، وفي سياق التثبيت لأقدام الكيان الصهيونيّ في منطقة الشّرق الأوسط برمَّتها، وتصفية كلِّ ما من شأنِه أنْ يحول دون ذلك، ولا يَعنيهم أنَّ ذلك لا يتمُّ إلا من طريق المجازر المتلاحقة والإبادات الجماعيَّة، والتّخريب والتّدمير الشّامل للأحياء والمدن، والتجويع والحصار ونشر الأوبئة، إذ أنّ الكيان المحتل والامبرياليَّة العالميَّة لا تنوي إنهاء العدوان على غزة، والعمل على تدارك آثاره وتداعياته الكارثيَّة والمأساويَّة.
وأكّد أنّه لا سبيل إلى كبْحِ هذا العدوان الغاشم في ظلِّ هذا التّخاذل المقيت سوى خيار المقاومة، فوحدَه القادر على إفشال ما تُخطِّط له الامبرياليَّة العالميَّة، وسيفشل مشروعُها ويخيبُ سعيُها دون ريب، فسُنَّة الله تعالى تقضي بأنَّ كلَّ أمةٍ يستمسكُ رجالُها بحقِّها، يكون الظفرُ في المآل حليفها، والخيبة والخِزي والخُسران نصيب الباغين عليها – على حدّ تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149134
المواضیع ذات الصلة
المعتقلون السّياسيون «يُحذّرون النّظام الحاكم في البحرين من الاصطفاف مع الكيان الصهيونيّ قبال محور المقاومة»
البحرين: «عوائل المحكومين بالإعدام يُطالبون السُلطات بالكشف عن مصير أبنائهم»
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»
هيومن رايتس ووتش «تُطالب الاتحاد الأوروبيّ بِحَثِّ دول الخليج على إطلاق سراح المُعتقلين السياسيين»