منامة بوست (خاص): شهدت العديد من المناطق البحرينيّة تظاهرات شعبيّة بعد صلاة الجُمعة 23 أغسطس/ آب 2024، تنديدًا باستمرار جرائم الإبادة الجماعيّة الصّهيونيّة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ، وللمطالبة بالإفراج الشّامل وتبييض السّجون البحرينيّة من المعتقلين السّياسيين.
منامة بوست (خاص): شهدت العديد من المناطق البحرينيّة تظاهرات شعبيّة بعد صلاة الجُمعة 23 أغسطس/ آب 2024، تنديدًا باستمرار جرائم الإبادة الجماعيّة الصّهيونيّة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ، وللمطالبة بالإفراج الشّامل وتبييض السّجون البحرينيّة من المعتقلين السّياسيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينيّة والفلسطينيّة وردّدوا الشعارات التضامنيّة مع أهل غزة، والدّاعمة للمقاومة الفلسطينيّة ومحور المقاومة، وأكّدوا رفضهم التام لجريمة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وطالبوا بإغلاق سفارة الاحتلال في المنامة وطرد السّفير الصهيونيّ من البلاد.
ودعوا المجتمع الدوليّ للضّغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان المستمر منذ عشرة أشهر على قطاع غزّة، ومحاسبته على جرائم الإبادة الجماعيّة والمجازر البشعة المرتكبة بحقّ المدنيين الفلسطينيين، وشدّدوا على ضرورة الإيقاف الفوريّ للحرب الصهيونيّة على غزة، والسّماح بإدخال المُساعدات وإنهاء الحصار على القطاع.
وندّدوا بالموقف الأمريكيّ المزدوج ودعمه لجرائم الإبادة الجماعيّة في غزّة، وموقف الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة مع الكيان الصهيونيّ، المتواطئ مع هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وأكّدوا المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين، وتبييض السّجون في البحرين وإطلاق سراح قادة ورموز المُعارضة، وإنهاء الممارسات اللاإنسانيّة ضدّ المُعتقلين، والتوقّف عن سياسة الموت البطيء المُمنهجةِ في سجون البحرين والكيان الصهيونيّ.


رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149139
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «وكيل وزارة الداخليّة يتعهّد بتحسين أوضاع المعتقلين في سجن جوّ بعد تصاعد الاحتجاجات»
مجلس البحرين: «النائب الثاني يقود جلسة النوّاب لأول مرّة ويقمع العليوي بعد دعوته لوقفة شعبيّة تضامنيّة مع غزّة» – «فيديو»
كبار علماء البحرين: «نُدين كلّ صنوف التعدّي والتجاوز الصهيونيّ على أهل غزّة»
البحرين: «عناصر المرتزقة تعتدي على المُعتقلين السّياسيين بأمرٍ من مدير السّجن بعيدًا عن الرّقابة الدوليّة»
حاكم البحرين «يُصدر مرسومًا بالعفو عن محكومين جنائيين ولم يشمَلْ مُعتقلين سياسيين» – «وكالة بنا»