منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارضة، أنّ الإرادة الشعبيّة في البحرين قد انتهت منذ حلّ المجلس الوطنيّ، والإطاحة بهذه التجربة الديمقراطيّة في 26 أغسطس/ آب 1975.
منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارضة، أنّ الإرادة الشعبيّة في البحرين قد انتهت منذ حلّ المجلس الوطنيّ، والإطاحة بهذه التجربة الديمقراطيّة في 26 أغسطس/ آب 1975.
وقالت الجمعيّة في بيانٍ إنّ الذكرى الواحدة والخمسين للإطاحة بالمجلس الوطنيّ وهذه التجربة الديمقراطية، تشير إلى عمق الهوّة الزمانيّة بين ما كانت عليه في حينها، وما وصل إليه الحال اليوم من سوء، حيث من الغريب أن يكون شعب البحرين مستحقًا لتجربة متطوّرة قبل أكثر من نصف قرن، لكنّه مسلوبًا إياها رغم القفزة العالية في مستوى تطلّعاته وتقدّم وعيه وما لحق بالعالم من تغيّرات سريعة.
وأشارت إلى أنّ تجربة المجلس الوطنيّ «1973» أتاحت فرصة للمُشاركة الشعبيّة، وأعطت مساحةً لإرادة الشّعب لكنّها لم تُعطَ الفرصة للاستمرار، فسارعت الحكومة في الاصطدام بإرادة نوّاب الشّعب لتطيح بها خلال سنتين فقط «1975»، وتجربة المجلس الوطنيّ السّابقة قبل أكثر من نصف قرن، مثّلت نموذجًا أكثر تطوّرًا من التّجربة البرلمانيّة الحالية، بعدما أفضى المجلس التأسيسيّ قبل ذلك عن توافقٍ على الدّستور.
وأضافت أنّ التجربة البرلمانيّة الحاليّة أفرزت وضعًا يمثّل في غالبيّته إرادة الحكومة، ويتخندق أعضاء ما يُسمّى «المجلس النيابيّ» مع السّلطة ضدّ الشّعب وتطلّعاته في الحريّة والأمن والديمقراطيّة والتّعايش، ويختفي في هذه التّجربة طريق الانتخاب الحرّ وكون الشّعب لاعبًا رئيسيًّا ومصدرًا للسلطات، في انفصالٍ تام عن اللحظة الزمانيّة الحاليّة وما تمثّله من تطوّرٍ حضاريّ وسياسيّ وفكريّ – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149152
المواضیع ذات الصلة
السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
الوفاق البحرينيّة المُعارضة: «355 تظاهرة وفعاليّة تضامنيّة مع غزة ولبنان منذ طوفان الأقصى»
نائب أمين عام الوفاق البحرينيّة: «طوفان الأقصى أعاد تشكيل المعادلات السّياسيّة والعسكريّة وفضح هشاشة العدوّ»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «تنعى سيد شهداء المقاومة»: «فقد العالم الإسلاميّ قائدًا تاريخيًا عملاقًا وأمينًا للقضايا العربيّة والإسلاميّة»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «هجوم الصّهاينة الارهابيّ في لبنان دليلٌ على أنّهم الخطر الأكبر على أمن المنطقة»