Tuesday 17,Sep,2024 16:29

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الإمارات «توفّر برامج ترفيه لآلاف العناصر من الجيش الصهيونيّ المُشاركين في الحرب على غزّة»

منامة بوست: أكّدت مصادر أنّ الإمارات توفّر برامج ترفيه خاصّة لعناصر الجيش الصهيونيّ المشاركين في الحرب على قطاع غزّة، والمتورّطين بارتكاب أبشع المجازر والجرائم الدمويّة بحقّ المدنيين الفلسطينيين.

منامة بوست: أكّدت مصادر أنّ الإمارات توفّر برامج ترفيه خاصّة لعناصر الجيش الصهيونيّ المشاركين في الحرب على قطاع غزّة، والمتورّطين بارتكاب أبشع المجازر والجرائم الدمويّة بحقّ المدنيين الفلسطينيين.

وقال «موقع إمارات ليكس» إنّ الإعلام العبريّ أشار إلى وجود تنسيق بين وزارة الحرب الصهيونية «الدفاع»، ولجنة حكوميّة إماراتيّة لتنظيم زيارات منتظمة لعناصر جيش الكيان للإمارات، لقضاء إجازات ترفيهيّة قبل العودة للحرب في غزّة، إذ تضمّ برامج الترفيه دفعاتٍ من عناصر جيش الكيان ممّن قاتلوا لفتراتٍ طويلة في قطاع غزّة، لقضاء إجازتهم في دبي وإبعادهم عن أجواء التوتّر والتّصعيد، سواء على ساحة غزّة أو الحدود مع لبنان – حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّ أكثر من خمسة آلاف جنديّ صهيونيّ، استفادوا من امتيازات قضاء إجازة في دبي خلال الشّهرين الماضيين، بفضل البرنامج الحكوميّ الإماراتيّ الذي تتكفّل أبوظبي بتمويله بشكلٍ كامل، وأبرز المستفيدين من بين هؤلاء المرتزق الصهيونيّ «إيال هاكشير»، الذي شارك في تدمير غزّة وارتكب المجازر فيها، وتمّ توثيق صورٍ منشورةٍ له في أبريل/ نيسان الماضي، وهو يقوم برحلة سياحيّة في الإمارات ويتجوّل في جميرا في دبي بكلّ حريّة وأمان، وبحماية السلطات الإماراتيّة وتمويلها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149212


المواضیع ذات الصلة


  • وكيل الخارجيّة العمانيّة: «الكيان الصهيونيّ استغلّ اتفاقيات التّطبيع مع الأنظمة العربيّة للتنكيل بالفلسطينيين»
  • خطيب الجمعة «يدعو لتبييض السّجون في البحرين ومقاطعة العدوّ الصهيونيّ والأطراف الداعمة له» – «فيديو»
  • العلامة الغريفي «يُدينُ الموقف المُتخاذل لوزراءِ الخارجيَّة العرب حيال الطُّغيان الممنهج على غزَّة» – «فيديو»
  • العلامة الغريفي «يُثمّن خطوة الإفراج عن المُعتقلين في البحرين ويُدينُ استمرار الجرائم الصهيونيّة» – «فيديو»
  • البحرين «تتصدّر قائمة الداعمين للكيان الصهيونيّ بأكثر من 70 مليون دولار بعد طوفان الأقصى»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *