Wednesday 18,Sep,2024 02:33

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

إعلام صهيونيّ: «التطبيع بين الكيان والسعّوديّة قائم وهي مفتاح لمبنى الحلف الإقليميّ ضدّ إيران»

منامة بوست: أكّدت مصادر إعلاميّة بقاء مشروع التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ على جدول الأعمال بين الجانبين، واهتمام الرّياض بذلك شرط وقف إطلاق النار في غزّة، وايجاد أفقٍ سياسيّ للقضيّة الفلسطينيّة.

منامة بوست: أكّدت مصادر إعلاميّة بقاء مشروع التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ على جدول الأعمال بين الجانبين، واهتمام الرّياض بذلك شرط وقف إطلاق النار في غزّة، وايجاد أفقٍ سياسيّ للقضيّة الفلسطينيّة.

وأشارت «صحيفة يديعوت أحرونوت» العبريّة إلى ظهور السفيرة السّعوديّة في واشنطن «ريما بنت بندر آل سعود»، داخل مؤتمر حضرته شخصيات صهيونيّة، وهو ما يدلّل على أنّ السّعوديّة لا زالت تضع احتمال التّطبيع على الطاولة، وقد التقت السّفيرة بوليّ العهد السّعوديّ «محمد بن سلمان»، ومن المرجّح أنّها حصلت خلال هذا اللقاء، على الضّوء الأخضر للقاء كبار المسؤولين الصّهاينة وجهًا لوجه وبشكلٍ غير مسبوق، لمخاطبتهم وحتى الاستماع إلى خطاباتهم – على حدّ قولها.

ولفتت إلى أنّ السّفيرة جلست السّفيرة في مؤتمر «MEAD» يوم «الثلاثاء 10 سبتمبر/ أيلول 2024، الذي عُقد في «واشنطن» العاصمة هذا العام واستمعت إلى كلمة رئيس هيئة أركان الحرب الصهيونيّ السّابق «بيني غانتس»، والذي شدّد على إمكانيّة الوصول إلى التّطبيع مع السعوديّة وأنّها لا تزال على جدول الأعمال.

ويُعتبر مؤتمر «MEAD» حدث سياسيّ يشكّل منصّة لحوارٍ استراتيجيّ بين الشّرق الأوسط والولايات المتّحدة، وقد شارك فيه «السفير الأمريكيّ في تل أبيب – توم نيدس، سفير واشنطن في تل أبيب ديفيد فريدمان، الدبلوماسيّ الأمريكيّ السّابق دينيس روس»، بالإضافة إلى مشاركة كبار القادة من الولايات المتّحدة والكيان الصهيونيّ المحتل، وبعض السّفراء والمسؤولين العرب، من بينهم سفير البحرين لدى واشنطن «عبدالله راشد الخليفة».

وأضافت الصحيفة أنّ رئيس وزراء الكيان الأسبق «إيهود أولمرت» المُشارك في المؤتمر، كشف النّقاب عن لقائه بمسؤولين سعوديين وأمريكيين كبار نقلوا له رسائل الرغبة في التّطبيع، رغم اندلاع عمليّة «طوفان الأقصى» التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وشدّد على أنّ السّعوديّة «تحتاج إلى تبرير التطبيع في إطار الرأي العام» – حسب تعبيرها.

وقالت مصادر صهيونيّة بعد محادثات مع شخصياتٍ أمريكية إنّه في أغلب الظّن؛ لن يكون ممكنًا تحقيق التّطبيع قبل الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة، بسبب تمديد الحرب في غزّة، ولأنّ المرشّح الجمهوريّ «دونالد ترامب» يعارض صفقة التّطبيع، التي عرضها الرئيس الأمريكيّ الديمقراطيّ «جو بايدن».

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مسؤولين إسرائيليين؛ قالوا إنّ «السعوديين لن يدفعوا بالتّطبيع مع الجانب الصّهيونيّ قدمًا، دون وقف لإطلاق النّار في غزّة وأفق سياسيّ ما لحلّ المسألة الفلسطينيّة».

ونقلت عن السّيناتور الأمريكيّ «تيم كوتون» قوله إنّ توسيع «اتفاقيات إبراهيم» واتفاق التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ، سيكون أمرًا جيدًا للولايات المتّحدة فكلتاهما دولتان صديقتان ومؤيّدتان لأمريكا، كما أنّ السعوديّة هي مفتاح لمبنى الحلف الإقليميّ ضدّ إيران – بحسب الصحيفة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149234


المواضیع ذات الصلة


  • وكيل الخارجيّة العمانيّة: «الكيان الصهيونيّ استغلّ اتفاقيات التّطبيع مع الأنظمة العربيّة للتنكيل بالفلسطينيين»
  • وليّ العهد السّعوديّ: «تأخرت في التطبيع مع الكيان الصّهيونيّ خشية مواجهة مصير السادات»
  • إعلام صهيونيّ: «نتنياهو يُعلّق التّطبيع مع السعوديّة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة»
  • مجلة «نيوزويك»: «الإدارة الأمريكيّة تتغاضى عن جرائم النظام السّعوديّ مقابل التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
  • السفير الصهيونيّ لدى المنامة: «طوفان الأقصى جمّد اتفاقيّة التّطبيع مع السّعوديّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *