منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، العدوان الصّهيونيّ الإلكترونيّ على الشّعب اللبنانيّ ومقاومته المساندة لأهل غزّة، والذي يتم بحمايةٍ ودعمٍ أمريكيّ وغربيّ غير محدودين.

وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 20 سبتمبر/ أيلول 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، إنّ العدوان الصّهيونيّ على لبنان تجاوز الخطوط الحمر، وهو بمثابة إعلان حرب على الشّعب اللبنانيّ، وكان هدفه اغتيال خمسة آلاف إنسان بعدد الأجهزة التي باشر في تفجيرها، لولا لطف الله ودفعه، وقد خلّف – وفق آخر إحصائيّة – اثنين وثلاثين شهيدًا وعشرات المئات من الجرحى والمصابين، وإصابات بعضهم بليغة وخطيرة – على حدّ وصفه.

ودعا الله عز وجل برفيع الدرجات للشّهداء وجميل الصّبر لذويهم، والشّفاء العاجل والعافية للمصابين، والنّصر المبين لمحور المقاومة اللبنانيّة، وشدّد على القصاص العادل والثّأر من الصّهاينة المعتدين – حسب تعبيره.

وأكّد أهميّة الوحدة الإسلاميّة وإفشال مخطّطات أعداء الأمّة، ونبذ الفرقة والتشرذم باعتبارها دعوة إلهيّة، فالوحدة هي العمل على جعل المشتركات مؤلّفة وجامعة للأمّة الإسلاميّة، وعلى تنحية ما من شأنه أن يبعث على الفرقة والتضعيف.

وحذّر من المخطّطات العدائيّة التي تحاول زرع الشّقاق بين أفراد الأمّة، وإن أظهر الوداعة وتظاهر بالحرص عليها، وشدّد على ضرورة إدراك العدوّ الذي يحاول شطر الأمّة، ويشيطن شطرًا منها وإن أعلن تحالفه للشّطر الآخر ووقّع عليها – على حدّ تعبيره.

وأشار إلى ما صنعه قائد الثورة الإسلاميّة الإمام القائد «السّيد علي الخامنئي»، من توقيت وإعلان أسبوع الوحدة الإسلاميّة من الثاني عشر حتى السّابع عشر من ربيع الأوّل؛ وحثّ على ضرورة الدفع نحوها، ودعم صلابة وثبات واستبسال قوى المقاومة الإسلاميّة، في وجه قوّة دولة الصّهاينة وترسانتها الحربيّة الضخمة – على حدّ قوله.