منامة بوست: أعلنت شركة التعدين العربيّة السّعوديّة «معادن» إبرام صفقة لشراء «20.62 %» من شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، بهدف تعزيز نموّها في هذه الصناعة.

وأشارت «شركة معادن» في بيانٍ للبورصة السّعودية، أنّها ستسدّد قيمة الصّفقة نقدًا بقيمة تتراوح بين «363.077 مليون دينار بحرينيّ»، أي ما يُعادل «963.50 مليون دولار»، وسيتم تحديد المبلغ المتّفق عليه وفقًا لآليّة محدّدة في الاتفاقيّة، بحسب «موقع سكاي نيوز».

وأكّدت أنّ عدد الأسهم المستخوذ عليها نتيجة الصفقة «292.8 مليون سهم»، والهدف من الصّفقة هو دعم طموحات النّموّ المستمرّة لشركة «معادن» للنموّ بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2040، إذ تُعدّ أعمال الألمنيوم الخاصّة بها عاملًا أساسيًا مساهمًا في تلك الاستراتيجيّة، كما أنّ الاستحواذ على أسهم في شركات ألمنيوم إقليميّة وعالميّة ذات خبرة عالية ومتطوّرة يدعم هذه الطمّوحات – حسب تعبيرها.

وأضافت أنّه عند استكمال إجراءات صفقة الاستحواذ ستكون شركة «معادن» ثاني أكبر مساهم في شركة «ألبا»، وستبلغ ملكيّتها في رأس مال «ألبا» ما نسبته «20.62 %»، وسيكون للشركة السعوديّة الحقّ في تعيين عضوين اثنين في مجلس إدارة شركة «ألبا» – على حدّ قولها.

وتتركّز الأنشطة الرئيسيّة لشركة «ألبا» على بناء وتشغيل مصاهر الألمنيوم، وبيع الألمنيوم داخل وخارج البحرين، وممارسة أيّ أنشطة تجاريّة مكمّلة لعمليّاتها.

وتأتي هذه الصّفقة بعد إقدام نجل حاكم البحرين «ناصر حمد الخليفة»، على بيع خط أنابيب نفط من «شركة بابكو إنيرجيز»، إلى السعوديّة وبإدارة «شركة بلاك روك الأمريكيّة» والدّاعمة للكيان الصهيونيّ، في ظلّ تفاقم حجم الديْن العام في البحرين، والذي تجاوز نسبة «131%» في الوقت الحالي، رغم فرض حكومة البحرين ضرائب ماليّة على المواطنين وارتفاع أسعار النّفط وارتفاع أعداد العاطلين وكُلفة الحياة المعيشيّة.

هامش:

وكالة «الشرق بلومبيرغ»: «البحرين تخطّط لبيع حصّة في خط أنابيب نفطٍ رئيسيّ بعد تفاقم حجم الدّين العام»