منامة بوست: حذّر المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ممّا يعدّه النّظام الخليفيّ من إجراءاتٍ وسياسات لتمرير خططه الخبيثة في المرحلة المقبلة، بالاستفادة من العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ المتواصل على دول المنطقة وشعوبها.
منامة بوست: حذّر المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ممّا يعدّه النّظام الخليفيّ من إجراءاتٍ وسياسات لتمرير خططه الخبيثة في المرحلة المقبلة، بالاستفادة من العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ المتواصل على دول المنطقة وشعوبها.
ودعا المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، قوى المُعارضة والفعاليّات الوطنيّة إلى تدارس الوضع الرّاهن بالتزامن مع التّصعيد الإقليميّ الخطر في المنطقة، والحذر من محاولات النّظام المسّتميتة لخلق أجواء جديدة داخل البلاد، وإعادة هندسة الخارطة السّياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة، بما يحقّق أجندته المرسومة وأهدافه التي أعلنها وليّ عهد النّظام «سلمان»، بُعيد تسلُّمه رئاسة الحكومة بعنوان «تجاوز أحداث 2011»، ما يعني تثبيت نتائج الانتهاكات والجرائم التي جرت على مدى الأعوام الماضية، وتفكيك المطالب الشّعبيّة عبر تفريغ الملفّات الحقوقيّة من المحتوى السّياسيّ والتأصيل الدّستوريّ، وتوسيع نطاق الاستبداد، وقوننة الفساد المستشري وتعميق التّحالف مع القوى المعادية للأمّة.
وحمّل النّظام الخليفيّ مسؤوليةً مشتركة في الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصّهيونيّ في غزة ولبنان واليمن وسوريا، واعتبر إحجام حاكم البلاد «حمد عيسى الخليفة» حتى الآن عن الاستجابةِ لمطالب الشّعب في إلغاء اتفاقيّات التّطبيع، وطرْد سفارة التجسُّس الصّهيونيّة في العاصمة المنامة؛ دليل إدانةٍ كاملة ضدّ الطّاغية ونظامه غير الشّرعيّ، ولا سيما مع استمرار تحالفه مع المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ في مواجهة قوى المقاومة وشعوبها.
وأشار إلى أنّ إحجام النظام عن التنديد بالجرائم الصهيونيّة التي تُرتكب في غزة ولبنان، وتحيّزه للرواية الصّهيونيّة في شأن الملفّ الفلسطينيّ وحدث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي وصفها ولي عهده «سلمان» بأنّها بربريّة، وتقديمه ذريعة للصّهاينة لارتكاب مجازرهم غير المسبوقة بحقّ الفلسطينيين واللّبنانيين.
وأشاد بالموقف الثابت والقويّ لشعب البحرين الذي لا يزال يصرّ على الانتصار الكامل لغزة ومقاومتها الشّريفة، ودعْم كلّ جبهات الإسناد الشّريفة ولا سيّما المقاومة الإسلاميّة في لبنان، وأكّد أنّ هذا الموقف الشّعبيّ يمثّل عنوانًا مهمًّا في حفظ كرامة هذا الشّعب وشرفه الوطنيّ والدّينيّ، في مقابل الإهانة والذلّة والعمالة التي يُمعن فيها النّظام الخليفيّ ويعمل على ترويجها بكلّ الوسائل الدنيئة.
ودعا الشّعب البحرينيّ إلى تكثيف حضوره الواسع في السّاحات والميادين، مع قرب الذّكرى السّنويّة الأولى لعمليّة «طوفان الأقصى»، وتأكيد النّصرة لمظلوميّة ومقاومة الشّعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ، والضّغط المتواصل باتجاه استئصال الوجود الصّهيونيّ من أرض البحرين الطاهرة، وعدم التّهاون بقبول أمثال هؤلاء القتلة ومنْ يرعاهم – على حدّ وصفه.
وشدّد على أنّ تجدُّد جرائم الإرهاب الصّهيونيّ ومواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعيّة في فلسطين ولبنان، وبدعمٍ وتمويلٍ من النّظام الرّأسماليّ بقيادة الولايات المتّحدة؛ هي محاولة بائسة ودنيئة لضرب وحدة ساحات محور المقاومة، والتي أصبحت أقوى من أيّ وقتٍ مضى، بعد أن تعمّدت بالدّم والتضحيات الكبيرة، والتي تجلّت في أبهى صورها منذ اندلاع طوفان الأقصى، ولا سيّما مع جبهة الإسناد اللبنانيّة، بمقاومتها الباسلة وشعبها الصامد – حسب تعبيره.
وأكّد أنّ العدوّ الصّهيونيّ وحلفه الشّرير وأنظمة التطبيع الخائنة؛ سوف ييأسوا من تفكيك ساحات المقاومة والشّعوب المؤيّدة لها، مهما أوغلوا في سفك الدماء ونشر الإرهاب والمجازر، وأنّ النصر الكبير والفتح المبين قريبٌ – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149311
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
آية الله قاسم: «إحياء ذكرى الشّهيد السّيد نصر الله وذكر مآثره إحياءٌ للثّورة على الضّلال والاستكبار»
البحرين: «العلامة الغريفي: الصُّهيونيَّة منظور دينيٍّ مزوّرة أباحت اغتصاب أرض فلسطين وسفك الدماء» – «فيديو»