منامة بوست: طالبت منظّمة «هيومن رايتس فيرست»، السّلطات البحرينيّة بتبييض السّجون من المعتقلين السّياسيين وإطلاق سراح بقيّة السّجناء، بعد الإفراجات الأخيرة عن عددٍ من المعتقلين.

وأشارت المنظّمة في بيانٍ عبر موقعها الإلكترونيّ إلى أنّ العديد من المعتقلين السّياسيين الآخرين لم يتمّ الإفراج عنهم بعد؛ والذين لم يكن ينبغي سجنهم على الإطلاق، بما في ذلك المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان «عبد الهادي الخواجة والدّكتور عبد الجليل السّنكيس»، والقياديّ المُعارض «الأستاذ حسن مشيمع»، والأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة «الشّيخ علي سلمان».

وأوضحت المنظّمة أنّها طالبت مرارًا بإطلاق سراح النّشطاء منذ عام 2011، عندما سجنت البحرين العديد منهم في أعقاب الاحتجاجات الشعبيّة المطالبة بالديمقراطيّة، وسبق وأثارت قضيّة المعتقلين السّياسيين في البحرين داخل الكونغرس الأمريكيّ والبرلمانات الأوروبيّة، كما أثارت قضاياهم باستمرار مع الأمم المتّحدة.

ولفتت إلى أنّ المنّظمة انضمّت إلى عشرات المنظّمات، في توجيه رسالةٍ إلى الدّول الأعضاء في الأمم المتّحدة قبل مناقشة الجمعيّة العامّة، تطالبهم بإثارة قضايا النّشطاء البارزين الذين ما زالوا في سجون البحرين.

وقال الباحث في المنظّمة «براين دولي»: «لقد ناضلنا لأكثر من عقدٍ من أجل إطلاق سراح أولئك الذين سجنوا ظلمًا في البحرين، وعلى المنامة معالجة مشاكل حقوق الإنسان بشكلٍ حقيقيّ وجديّ بدلًا من الإصلاحات التّجميليّة، وإذا كانت البحرين قد أظهرت قدرتها على إطلاق سراح أعدادٍ كبيرةٍ من السّجناء السّياسيين، فعليها التحرّك في الاتجاه الصحيح والاستمرار في ذلك» – حسب تعبيره.