منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي» أنّ العدوانٍ الصهيونيّ الأحمق على لبنان، يُشكِّل عنوانًا كبيرًا مِن عناوين الإرهاب بكلِّ طَيشهِ ونَزقِهِ وفُجوره، وبما حصده مِن آلاف الضَّحايا وعلى مرأى ومسمع كلِّ العالم.
منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي» أنّ العدوانٍ الصهيونيّ الأحمق على لبنان، يُشكِّل عنوانًا كبيرًا مِن عناوين الإرهاب بكلِّ طَيشهِ ونَزقِهِ وفُجوره، وبما حصده مِن آلاف الضَّحايا وعلى مرأى ومسمع كلِّ العالم.
وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة في «جامع الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، إنّ هذا الإرهاب الصهيونيّ مدعوم مِن قوى كبرى، لهذا هو يستمرُّ في إنتاج الإرهاب وصناعة الدَّمار، في كلِّ موقعٍ يطالُهُ بَطشه وطُغيانه وإرهابه وطَيشه، في غزَّة في القُدس في كلِّ شبرٍ من أرض فلسطين وفي لبنان، وفي أيِّ مكانٍ يمتدُّ إليه نزقه وغروره.
وأضاف أنّ الإرهاب الصهيونيّ يعبث بالأرواح ويسفك الدِّماء ويهتك الأعراض وبه يُدمِّر، ويُفسِد في الأرض ولا يستثني معبدًا ومسجدًا ومستشفى ودُور أيتام، ولا يستثني نِساءً وأطفالًا وشُيوخًا، حيث تدعمه قُوى كبرى وتصمتُ قوى أخرى وتصدر كلماتٌ خجولةٌ لا تغيِّر شيئًا، ولا تُوقِف طَيشًا ولا تدفع طُغيانًا.
وأشار إلى أنَّ مواقف الطَّيش الصَّادرة مِن الكيان الغاصب، هي امتحانٌ صعبٌ لمواقف الأمّة الإسلاميَّة والعربيّة بكلِّ أنظمتها وشعوبِها، وشدّد على أنّ الشّعوب الإسلاميّة ليست دُعاة حربٍ أو عُنف، وإنَّما دُعاة مواقف عادلةٍ تطالب بالحقوق وتدافع عن الكرامة، وترفض بطش هذا الكيان الغاصب والذي استهان بكلِّ القِيمِ والمُثل والمعاني الخيِّرة، فمضى يسفك الدِّماء ويحصد الأرواح متنكِّرًا لكلِّ المبادئ – على حدّ وصفه.
ودعا إلى ضرورة أنْ تتوحَّد الأمّة الإسلاميّة خاصّة في ظلّ هذه الأزمات القاسية، ولفت إلى أنّ صَلَف الصَّهاينةِ سيبقى مستمرًا ما دامت المواقف خجولة ومشتَّتة، لكن حينما تستنفر مواقف هذه الأُمَّة بكلِّ شعوبها وبكلِّ أنظمتها، وحينما تتلاقى الإرادات الخيِّرة والرَّشيدة تتغيَّر كلّ الحسابات، وتتغير كلّ المعادلات – حسب تعبيره.
وأكّد أنّ ما يحدث على أرض فلسطين ولبنان، امتحانٌ صعبٌ للإرادات وللمواقف ولكلِّ الخيارات، ومتى كانت العودة صادقةً إلى الله وتوحَّدت الإرادات، كان النَّصر مُؤكَّدا مهما تآزرت قوى الشَّرّ وتعملقت قوى الباطل، وشدّد على أنّ الحاجة في هذا الزَّمان المشحون بتحدِّيات الباطل وتعملقات الضَّلال، أنْ تقوى ثقة العِباد بربِّ العباد حتى ينهزم الباطل ويندحر الضَّلال – على حدّ قوله.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149330
المواضیع ذات الصلة
المبادرة الوطنيّة لمناهضة التّطبيع «تُطالب حكومة البحرين بإلغاء التّطبيع وتُدين المجزرة الصّهيونيّة في قطاع غزة»
وكالات: «البحرين ودُول خليجيّة أخرى تُشارك الولايات المتّحدة في عُدوانها على الشّعب اليمنيّ»
جمعيات سياسيّة بحرينيّة «تطالب الأنظمة العربيّة بإلغاء التّطبيع مع الصّهاينة بعد تقريرٍ أمميّ يوثّق الجرائم في غزة»
المبادرة الوطنيّة لمناهضة التّطبيع «تُدين العدوان الصّهيونيّ على لبنان وتوغّله في سوريا»
آية الله قاسم «يُصدر بيانًا بالتزامن مع استعدادات تشييع قادة حزب الله اللبنانيّ»