منامة بوست: أصدر وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة»، مجموعةً من التّهديدات الأمنيّة للمواطنين البحرينيين، بعنوان الروح الوطنيّة ومسؤوليّته في حفظ الأمن والنّظام العام، باعتباره شريكًا في المسؤوليّة تجاه وطنه.

وقال الوزير إنّ ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطيرٍ وتوتّرات واسعة النّطاق، يتطلّب من الجميع اليقظة والوعي والثّبات والتّماسك الوطنيّ، والانتماء للوطن والحرص على الوحدة الوطنيّة الجامعة، حتى تتجاوز البحرين الصّعاب والتّحدّيات – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأضاف أنّه لا يُخفى في هذا الوقت الحرج بأن تبقى وحدة الصّف والمسؤوليّة هي مطلب وطنيّ وأساسيّ، والاخلاص الوطنيّ هو مصطلح راسخ في وجدان المواطن البحرينيّ، قائم على الحقّ والثبات وتكوينه تاريخيّ منذ القدم وحمله الآباء والأجداد وحافظ عليه الأبناء، الذي أصبح نابعًا من الثقافة المجتمعيّة والقيم الراسخة، فالمواطن كان على الدوام عند حسن ظنّ الوطن وقيادته به حصينًا في مواجهة التّحديات، ومدركاً أي مؤامرات تحاك ضدّ وطنه وزعزعة أمنه واستقراره» – على حدّ زعمه.

وحمّل الآباء والمهتمّين بالشّأن الداخليّ المسؤوليّة، في المحافظة على أمن الوطن ونسيجه المجتمعيّ المتماسك القويّ – على حدّ قوله.

وتأتي تهديدات الوزير بالتّزامن مع التّظاهرات الشعبيّة في عددٍ من المناطق البحرينيّة، تأبينًا للأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصرالله»، الذي اغتاله الكيان الصهيونيّ الغاشم بعد غارةٍ جويّة غاشمة على الضاحية الجنوبيّة، وتصاعد الرفض الشّعبيّ للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، وبعد قمع السّلطات الأمنيّة للتظاهرات بإطلاق القنابل الغازية والرصاص المطّاطيّ.