منامة بوست: أكّد وليّ العهد السّعوديّ «محمد بن سلمان» أنّ القضيّة الفلسطينيّة لا تهمّه شخصيًا، بل هي محلّ اهتمامٍ لشعبه فقط، ولذلك هو يطالب بإحراز تقدّمٍ في هذه القضيّة كشرطٍ لاتفاق التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
منامة بوست: أكّد وليّ العهد السّعوديّ «محمد بن سلمان» أنّ القضيّة الفلسطينيّة لا تهمّه شخصيًا، بل هي محلّ اهتمامٍ لشعبه فقط، ولذلك هو يطالب بإحراز تقدّمٍ في هذه القضيّة كشرطٍ لاتفاق التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
وقال «بن سلمان» خلال لقائه مع وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السّعوديّة، إنّ صفقة التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ تشكّل مخاطرةً شخصيّة كبيرة عليه، وقد يتعرّض للقتل والاغتيال بسبب هذه الصّفقة، في إشارة إلى حادث اغتيال الرئيس المصريّ «أنور السّادات»، بعد توقيعه اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيونيّ – بحسب «موقع i24news» التابع للكيان.
وأشارت «مجلة ذي أتلانتيك» الأمريكيّة في تقريرٍ أنّ بلينكن حاول إحياء جهود التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها وتوقّفت منذ «عمليّة طوفان الأقصى» التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولفتت إلى أنّ «بلينكن» سأل «بن سلمان» عمّا يحتاج إلى أن يفعله الكيان للمضيّ قدمًا في صفقة التّطبيع، فأجاب: «أنّ الشّيء الأكثر أهميّة بالنسبة له هو الهدوء في غزة».
وسأل «بلينكن» وليّ العهد السعوديّ عمّا إذا كان بإمكان السّعوديّة الموافقة على غارات متكرّرة لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة، من أجل إحباط البنية التّحتيّة للمقاومة الفلسطينيّة، فأجاب «ابن سلمان»: «يمكنهم العودة بعد ستّة أشهر أو بعد عام، لكن ليس نتيجة توقيعي على شيء من هذا القبيل» – حسب تعبيره.
هامش:
وليّ العهد السّعوديّ: «تأخرت في التطبيع مع الكيان الصّهيونيّ خشية مواجهة مصير السادات»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149379
المواضیع ذات الصلة
موقع «مونت كارلو»: «هل باتت السّعوديّة جاهزة للتطبيع؟»
الشّورى والنوّاب «يلتزمان الصّمت عن تطبيع حكومة البحرين ويُدينان تصريحات نتنياهو ضدّ السعوديّة» – «وكالة بنا»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «تصريحات نتنياهو حول السعوديّة مثالٌ واضحٌ على المواقف الصّلفة والوقحة لهذا الكيان» – «وكالة إرنا»
السعوديّة «ترفض تصريحات نتنياهو بعد دعمها خُطّة ترامب لتهجير الفلسطينيين» – «وكالة واس»
الخارجيّة البحرينيّة «تُدين انقلاب حليفها الصّهيونيّ على داعمتها السّعوديّة» – «وكالة بنا»