منامة بوست: جدّد وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة»، تهديداته الأمنيّة للمواطنين البحرينيين، بعنوان «الوطن لمن ينتمي إليه ويفتخر بهويّته الوطنيّة وليس له ولاءات للخارج».

وقال الوزير خلال لقائه بنخبٍ مجتمعيّة من مختلف المحافظات والمؤسسّات الرسميّة إنّه كان له تصريح قبل أيام، ركّز فيه على وحدة الصّف والروح الوطنيّة، والمسؤوليّة عن الأمن والسّلم الأهليّ والاجتماعيّ في ظلّ هذه الظّروف التي تمرّ بها المنطقة، وشدّد على أهميّة الانضباط والمسؤوليّة والحكمة الوطنيّة، ورفض أيّ محاولاتٍ للخروج على الثوابت الوطنيّة، وهناك بعض المظاهر المخالفة للقانون بسبب الاستماع أو الاستجابة للتحريضات الخارجيّة، أو أنّها وليدة أيّ ولاءاتٍ للخارج، وأكّد أنّ الولاء للخارج خيانة للوطن ومخالفة صريحة للقانون، وسيتمّ التّعامل معها بمنطق الدولة الحافظة للحقوق والمحافظة على سيادة القانون – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وشدّد على أنّ الأجهزة الأمنيّة ستتعامل مع هذه الظّاهرة لإطفائها، وهي في بداياتها عملًا بمفهوم الاحتواء المجتمعيّ، للحفاظ على الأمن والسّلم الأهليّ واستقرار الوطن – على حدّ زعمه.

وتأتي تهديدات الوزير المتكرّرة إثر تنظيم فعاليات تأبينيّة لاستشهاد رمز المقاومة الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصرالله»، الذي اغتاله الكيان الصهيونيّ الغاشم بعد غارةٍ جويّة غاشمةٍ على الضاحية الجنوبيّة، وتصاعد الرفض الشّعبيّ للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ في ظل قمع السّلطات الأمنيّة للتظاهرات، عبر إطلاق القنابل الغازيّة والرصاص المطّاطيّ واعتقال عددٍ كبيرٍ من المتظاهرين.

هامش:

البحرين: «وزير الداخليّة يُهدّد المواطنين من إقامة فعاليّاتٍ متعلّقة باستشهاد أمين عام حزب الله» – «وكالة بنا»

السّلطات الأمنيّة البحرينيّة «تعتقل عشرات المواطنين المُندّدين بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله»

عناصر المرتزقة التابعة للداخليّة البحرينيّة «تقمع تظاهرات مندّدة باستشهاد أمين عام حزب الله» – «فيديو»