منامة بوست: قال وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزيانيّ» إنّ البحرين تؤمن بأنّ السّلام هو الخيار الاستراتيجيّ لتسوية الصراعات وحلّ النزاعات، خاصة فيما يتعلق بالقضيّة الفلسطينيّة المُستمرّة لأكثر من سبعة عقود، والتي حرمت الشّعب الفلسطينيّ حقوقه المشّروعة.

وأضاف الوزير أنّ الوضع المأساوي في غزّة يؤكّد حاجة المنطقة إلى السلام، وهو ما أكّدته قمّة البحرين التي عقدت في شهر مايو/ أيّار الماضي، والتي دعت إلى عقد مؤتمر دوليّ للسلام لإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها «القدس الشرقيّة»، وطالبت بالوقف الفوريّ للحرب على غزّة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى أهالي القطاع – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وشدّد على أنّ استمرار الحرب على قطاع غزّة أدى إلى امتدادها إلى لبنان، وينبغي الحيلولة دون توسّعها إلى الدول المجاورة مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميّ، وينذر بمخاطر على الأمن والسّلم الدوليّين – على حدّ زعمه.

جاء ذلك في كلمة البحرين التي ألقاها وزير الخارجيّة في القمة الثالثة لحوار التّعاون الآسيويّ، التي عقدت في «الدوحة» برئاسة أمير قطر «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، يوم الخميس 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وكان وكيل الخارجيّة العمانيّة «خليفة الحارثي» قد أكّد أنّ التّطبيع الذي تمّ أخيرًا بين الكيان الصهيونيّ وعددٍ من دول المنطقة «الإمارات، البحرين والمغرب» لم يحقّق الهدف من السّلام، بل استغلّه الكيان للتنكيل بالفلسطينيّين والمماطلة والتّسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلّة حسبما نصّت عليه القرارات الدوليّة.

هامش:

وكيل الخارجيّة العمانيّة: «الكيان الصهيونيّ استغلّ اتفاقيات التّطبيع مع الأنظمة العربيّة للتنكيل بالفلسطينيين»

وزيرة الشّؤون الخارجيّة بجنوب أفريقيا: «على الدول العربيّة للانسحاب من اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ وإغلاق السّفارات»

أربع دول عربيّة «ترفض الضّغط على الكيان الصهيونيّ لوقف العدوان الغاشم ضدّ الفلسطينيين من بينها الإمارات والبحرين» – «وكالات»