Monday 14,Oct,2024 21:33

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «تبعيّة الخليفيّين للعدوّ الصّهيونيّ لن تنال من جبهة الإسناد الشّعبيّة في البحرين»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، موقف شعب البحرين المؤيّد لعمليّة «طوفان الأقصى» في ذكراها السّنوية الأولى، وقال إنّها شكّلت انعطافةً تاريخيّة في سياق صراع الأمّة من أجل تحرير القدس وفلسطين. 

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، موقف شعب البحرين المؤيّد لعمليّة «طوفان الأقصى» في ذكراها السّنوية الأولى، وقال إنّها شكّلت انعطافةً تاريخيّة في سياق صراع الأمّة من أجل تحرير القدس وفلسطين.

وقال المجلس المجلس السّياسيّ في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ شعب البحرين وقواه الحيّة، تؤيّد جبهة الإسناد الشّعبيّة التي أطلقت عمليّة «طوفان الأقصى» منذ السّابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل، وجدّدته القوى والفعاليّات الشعبيّة في بياناتها بمناسبة مرور عامٍ على هذا اليوم التاريخيّ، بالرغم من ارتكاب الصّهاينة جرائم الإبادة غير المسبوقة وبمساندةٍ أمريكيّةٍ كاملة، وفي ظلّ خذلانٍ عربيّ رسميّ فاضح.

وأضاف أنّ المقاومة الباسلة نجحت في تثبيت رسوخ عقيدتها وإثبات مشروعها في الدّفاع عن الأمّةِ ومقدّساتها، وقدّمت أعلى مستويات التّضحية والمصداقيّة في تاريخ الإنسان، حيث استشهد خيرة أبناء المقاومة وقياداتها، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيدّ حسن نصر الله»، ليكون شعار «على طريق القدس» مشروعًا حيًّا ومتصاعدًا على كلّ ساحات الأرض.

وأشار إلى أنّ العربدةَ الصّهيونيّة الأمريكيّة الجارية والمحاطة بانهزامٍ عربيّ رسميّ مخز؛ كشفت طبيعة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ المتوحّش، الذي يُفرض على الأمّةِ والشّعوب الحرّة من بوابةِ تغيير خارطة المنطقة، وتصفية قيادات المقاومة وقواعدها وبُناها الشعبيّة، وصولًا إلى إعادة نشر الهيمنة الاستعماريّة ومحو كلّ قيم الأمّة وثقافتها في الحريّةِ والعدالة والتحرّر من القوى الاستكباريّة، والقبول بالاستسلام كما فعلت أنظمة التّطبيع بذلّ وعارٍ لن ينساه التاريخ – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ هذه الأحلام الشّيطانيّة ستواجهها شعوبُ المقاومة بكلّ شجاعة، ولن تسفر الجرائم في غزّة ولبنان اليمن وسوريا، إلّا المزيد من البطولات التي يرى الغزاة بعضَ ملاحمها في جنوب لبنان وغزّة المحاصرة، كما أنّ شعوب المنطقة لن تتزحزح عن خيارها في دعم المقاومة ومناهضة المشروع الاستعماريّ الصّهيونيّ، مهما أمعنت الأنظمة في التآمر والتّبعيّة والتّطبيع مع القتلة المجرمين.

وحذّر النّظام الخليفيّ من الاندفاع  في تنفيذ دوره الخبيث لخدمة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ، استنادًا إلى اتفاقيّات التّطبيع والسّعي إلى إضعاف جبهة الإسناد الشعبيّة المؤيّدة للمقاومة بكلّ وسائل الترهيب والقمع، وهو ما تبيّنَ مع الهجوم والحصار العسكريّ على المصلّين في جامع الدّراز، ومنع المواطنين من الخروج في تظاهرةِ تأبين «السّيد نصر الله»، وأشار إلى عدم تردّد الكيانات المطبّعة في تقديم الخدمات المطلوبة منها، لتنفيذ هجمات عدوانيّة متوقّعة على دول المقاومة وشعوبها ومن بينها الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.

ولفت إلى أنّ العنجهيّة الخليفيّة ليست مستغربة فهو نظام تأسّسَ على الغزو والإجرام والتّبعيّة للقوى الخارجيّة، وسيرته مع شعب البحرين تُفصح عن تاريخه المظلم والدمويّ، حتى بات الشّعب ينظر إلى ما يواجهه على أنّها حرب مفتوحة تطالُ دينه ووجوده الأصيل، وأنّ المخطّط الذي يتعرّض له يرمي إلى استكمال مشروع الاستئصال الذي بدأه الخليفيّون فور احتلالهم البلاد، والصّراع مع النّظام الخليفيّ لن ينتهي إلّا بإعادة السّيادةِ للشّعب وإقامة دولةٍ دستوريّة تعبّر عن إرادة الشّعب.

وأكّد أنّ شعبَ البحرين سيظلّ ثابتًا على قيمه الدّينيّة ونضاله الوطنيّ والدّفاع عن مقدّسات الأمّة، وأشار إلى خطاب وليّ أمر المسلمين «السّيد القائد علي الخامنئي»، الذي رسمَ طريقَ هذه المرحلة بالاستناد إلى المقاومة والصّمود، وهي الثوابتُ التي تتجلّى لدى الشعب، متحدّيًا التّرهيب الخليفيّ وانتشار مرتزقته في المناطق لقمع تظاهرات دعم غزّة ولبنان، وحثّ القوى الحيّة على المزيد من بذل الجهود لرصّ الصّفوف، وتوحيد جبهة الإسناد الشّعبيّة وإحباط ما يتربّص بالشّعب وحراكه الوطنيّ من مؤامرات سود – على حدّ قوله.

ووجّه المجلس كلمةً إلى حاكم البحرين بعد دعواته الفجّة لقادة محور المقاومة إلى مراجعة مواقفها في مواجهة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ، وقال «إنّ هذا الطّاغية عليه أن يبدأ بنفسه في المراجعة والتّقييم، وأن يكشفَ لشعب البحرين فائدة التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، وأنْ يقدِّم إجابات واضحة عن دور «الموساد» في سفارة العدوّ في العاصمة المنامة، ويشرح للرّأي العام نتائج التحاق نظامه المستبدّ بمشاريع الأمريكيّين والصّهاينة وآل سعود في العدوان وزرع الفتن، ومدى الكلفة الباهظة التي تكبّدتها البلاد جرّاء ذلك على مستوى الاستقرار السّياسيّ والاقتصاديّ والسّيادة الوطنيّة.

وأضاف أنّ «هذا الطّاغية تسبّب في كلّ الدّمار والإفقار والفساد والاستبداد الذي تعانيه البلاد والشّعب، وما عادَ أحدٌ يصدّقه ولن يجد من الشّعب مرّةً أخرى يدًا ممدودة، فهو قاتلُ الأنفس المحرَّمة وهاتك الأعراض وهادِم المساجد وخادِم الصّهاينة المجرمين – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149470


المواضیع ذات الصلة


  • حاكم البحرين «يؤكّد على وجوب الوقف الفوري للحرب في غزة ولبنان من خلال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • بوابة «اللاجئين الفلسطينيين»: «حكومة البحرين تمنع التظاهرات التضامنيّة مع فلسطين ولبنان بتهمة تمجيد الإرهاب»
  • مركز البحرين لحقوق الإنسان: «السّلطات البحرينيّة وسّعت من قيودها على التّجمّعات الدينيّة وعلى فعاليات تضامنيّة مع لبنان وغزّة»
  • حاكم البحرين «يدعو للدّفع باتجاه التطبيع ووقف التصعيد في لبنان دون إدانة عدوان حليفه الصّهيونيّ على الضّاحية الجنوبيّة» – «وكالة بنا»
  • المرشد الأعلى الإيرانيّ: «جهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الصّهيونيّ سبعين سنةٍ إلى الوراء» – «وكالة إرنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *