Friday 18,Oct,2024 15:33

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «شعبُ البحرين صامدٌ مع المقاومة في غزّة ولبنان.. وصلابةً في مواجهةِ المشروع الأمريكيّ – الصّهيونيّ»

منامة بوست: دان المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب 14 من فبراير، هجمات النّظام الخليفيّ الإرهابيّة في البحرين، واعتقاله عدد من كبار علماء الدّين بعد محاصرته للأسبوع الثّاني بلدة الدّراز وجامعها المركزيّ، واحتجاز خطيب الجمعة «العلّامة الشّيخ علي الصّددي».

منامة بوست: دان المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب 14 من فبراير، هجمات النّظام الخليفيّ الإرهابيّة في البحرين، واعتقاله عدد من كبار علماء الدّين بعد محاصرته للأسبوع الثّاني بلدة الدّراز وجامعها المركزيّ، واحتجاز خطيب الجمعة «العلّامة الشّيخ علي الصّددي».

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ هذا التّصعيد يأتي في إطار الانتقام من موقف شعب البحرين المؤيّد للمقاومةِ في غزّة ولبنان، وثباته على الوفاء لقادتها الشّهداء، وعلى رأسهم قائد جبهة المقاومة في لبنان الأمين العام لحزب الله «السّيد حسن نصر الله».

وأضاف أنّ هذه الأعمال الانتقاميّة تعبّر عن تماهي العصابة الخليفيّة مع العربدةِ الصّهيونيّة – الأمريكيّة، واستغلالها لجرائم الإبادة في غزّة ولبنان، ظنًّا منها أنّ وجودها غير الشّرعيّ في البحرين، سيحظى بالحمايةِ والأمان باستمرار الكيان الصّهيونيّ المجرم – على حدّ وصفه.

وأكّد أنّ النّظام الخليفيّ المجرم مُعادي لهذه البلاد وشعبها الأصيل، وهو أداةٌ بيد الشّيطان الأكبر لتنفيذ أجندته في نشّر الفتن وتقطيع أوصال الأمّة، وعناصر قوّتها لصالح الصّهاينةِ ومشروعهم الاستعماريّ، وما عاد فقط فاقدًا لأهليّةِ الحكم وإدارة البلاد، بل أيضًا عميلًا للمشروع الأمريكيّ – الصّهيونيّ، وقد أثبت مرارًا أنّه جزء من الشّرّ الصّهيونيّ الذي يُهدّد المنطقة وشعوبها، بالمحو والإبادة على مرأى العالم الإمبرياليّ وبتواطؤ منه.

وجدّد الثّقة في الشّعب البحرينيّ وشدّد أنّه لن ينثني عن مواصلةِ الالتزام الدّينيّ والأخلاقيّ والجهاديّ تجاه المقاومة في غزّة ولبنان، وسيظلّ صامدًا على هذا الموقف المشرّف، بل إنّ الإرهاب الخليفيّ لن يزيده إلّا صلابة، وآلة القمع والقتل لن تفلح في إجبارِه على التراجع والاستسلام، رغم التآمر الأمريكيّ والبريطانيّ الذي عاناه حتّى اليوم.

ولفت إلى أن الشّعب تصدّر واحدةً من أوسع وأطول جبهات الإسناد الشّعبيّة للمقاومة، مجسّدًا أروعَ فصولِ التّلاحم الشّعبيّ والوطنيّ في دعْم غزّة ولبنان، ورفْض التّطبيع والسّفارة الصّهيونيّة في المنامة.

وأشار إلى أنّ المعارضة في البحرين تجْزِمُ أنّ الإجرام والإرهاب الذي يعانيه المواطنين والبلاد، يتمّ بدعمٍ من الإدارة الأمريكيّة والحكومات الغربيّة الاستعماريّة، وعلى رأسها بريطانيا والكيان الصّهيونيّ، التي تعتبر متورّطةً في قمع ثورة البحرين وارتكاب القتل والتعذيب، كما تولّت هذه الأنظمة المتوحّشة التّغطية على ما اقترفه النّظامين الخليفيّ والسعوديّ، من انتهاكاتٍ بحقّ شعب البحرين والشّعوب المجاورة، وقد عمِدَ الخليفيّون إلى إخفاء الدّور الأمريكيّ والبريطانيّ تحت ستار معاهدات التّعاون، والتنسيق الأمنيّ والعسكريّ والتطبيع مع الكيان المحتل.

وأشاد بالعمليّات البطوليّة والنوعيّة التي سطّرتها جبهة المقاومة اللبنانيّة بنجاحٍ باهرٍ ضدّ معسكرٍ صهيونيّ «جنوب حيفا»، والهجوم الصّاروخيّ الواسع الذي طال مئات المدن والقرى في عمق الكيان المحتلّ، وقال إنّ هذه البطولات المظفّرة للمقاومة في لبنان وغزّة، تزيد شعوبَ المنطقة والعالم يقينًا وافتخارًا بالمقاومة ومحورها الشّريف، وأنّ المقاومة ستهزم المشروع الاستكباريّ الشّرير الذي تقوده واشنطن.

ودعا شعب البحرين والمنطقة للمضيّ بعزْمٍ وثبات لتطوير وسائل دعْم المقاومة إعلاميًّا وسياسيًّا وشعبيًّا، والتّصدّي الحازم للتغلغل الصّهيونيّ واتفاقيات التّطبيع والخيانة، مع العمل الجاد على توسيع نطاق التنسيق الفعّال، بين جبهات الإسناد الشّعبيّة في منطقتنا العربيّة والعالميّة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149514


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «وزير الداخليّة يُهدّد أهالي الدُّراز ويُطالبهم بعدم التّظاهر ضدّ جرائم الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • حاكم البحرين «يؤكّد على وجوب الوقف الفوري للحرب في غزة ولبنان من خلال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • بوابة «اللاجئين الفلسطينيين»: «حكومة البحرين تمنع التظاهرات التضامنيّة مع فلسطين ولبنان بتهمة تمجيد الإرهاب»
  • مركز البحرين لحقوق الإنسان: «السّلطات البحرينيّة وسّعت من قيودها على التّجمّعات الدينيّة وعلى فعاليات تضامنيّة مع لبنان وغزّة»
  • الائتلاف: «تبعيّة الخليفيّين للعدوّ الصّهيونيّ لن تنال من جبهة الإسناد الشّعبيّة في البحرين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *