منامة بوست: بارك ائتلاف شباب 14 فبراير باستشهاد القائد في المقاومة الفلسطينيّة «يحيى السّنوار»، ووصفها بالشّهادة العظيمة بعد ارتقائه مشتبكًا شهيدًا في ساحات القتال، وهو يسطّر واحدةً من أعظم ملاحم البطولة والشّرف في التّاريخ.

وقال الائتلاف في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ «إنّ الملحمة الكبرى التي كَتَبَ حروفَها الشهيد القائد، ستبقى خالدةً عبر الأجيال لتروي على مدى الزّمان حكايةً خالدةً، في النّبل والثّبات والمقاومة في وجه أعتى الأعداء الصّهاينة والأمريكيين والعالم المتوحّش، وعبّر عن الفخر والاعتزاز بهذه الشّهادة البطوليّة التي تليقُ بقائدٍ استراتيجيّ ومقاومٍ استثنائيّ ومؤمنٍ صابرٍ قلّ نظيره في هذا العالم المليء بالخونةِ والمتعلّقين بالدّنيا – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ «الشّهيد السّنوار» وطوال حياته وحتّى آخر عمره؛ لم يعرف لحظةً واحدةً من الانكسار ولا الهزيمة ولا التراجع، وسجّل سيرةً عظيمةً في الصّمود مع شعبه المظلوم والمقاوم في غزّة، رغم الدّمار والحصار وقلّة الناصر، في نموذجٍ أسطوريّ لعظمةِ القائد الذي لا يتركُ شعبَه وحيدًا في المعارك والملّمات – حسب تعبيره.

وأكّد أنّه لم يهرب بعيدًا عن الشّعب الفلسطينيّ في مواجهةِ التحدّيات والمذابح والعدوان الصّهيوني الأمريكيّ، بل ذاق معهم الجوع والمعاناة والجراح النّازفة، وألهم أبناءه والمجاهدين معاني البطولة والتّحديّ والاستشهاد الشّامخ، وأعطى الأمّة وأحرار العالم دروسًا حيّة في الإباء والشّرف، موجّهًا أبلغ رسالة للصهاينة «الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين» – على حدّ قوله.

ودعا الائتلاف الله عز وجلّ بالرحمة للقائد المجاهد «أبا إبراهيم»، وأن يسكنه فسيح جنّاته مع المجاهدين الصّادقين، وأكّد الثقة بأنّ روح المقاومة ستقوى أكثر بفضل دمه الطّاهر ودماء الشّهداء القادة، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ الشهيد «السّيد حسن نصر الله»، وسيبقى الشّعار والقرار: «إنّه لجهاد نصر أو استشهاد» – بحسب البيان.