منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، توثيقها أكثر من مائةٍ وتسعين انتهاكًا مارسته السّلطات البحرينيّة خلال الشّهر الماضي، بسبب التّضامن مع الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ، والتّنديد باغتيال الأمين العام لحزب الله «السّيد حسن نصر الله».

وقالت الجمعيّة في تقريرها الحقوقيّ لشهر سبتمبر/ أيلول 2024، إنّها رصدت أربع وستين حالة اعتقال تعسفيّ، من ضمنها الطفلين «إبراهيم عادل ابراهيم، ومحمد علي تقي»، وعالِمَي الدّين «الشّيخ حسين القافود والشيخ سعيد السّلاطنة»، بالإضافة إلى «عبد الرضا عبد الرسول» رئيس أحد المآتم، فيما بلغ عدد الاستدعاءات تسعة وثلاثين حالة من ضمنها «الطّفل إبراهيم عادل»، والمصوّرين «السّيد باقر الكامل، جاسم عليان، حسين صقر، ومحمود مرزوق».

وأضافت أنّها سجّلت سبع حالات انتهاكات فرديّة في السّجون، معظمها حالات حرمان من الاتصال في مكان احتجاز غير محدّد، أمّا على صعيد الانتهاكات الجماعيّة في السّجون، تمّ توثيق استمرار الانتهاك الجماعيّ منذ شهر مارس/ آذار في «سجن جو المركزيّ»، كما تمّ رصد حالة احتجاج فرديّة في «سجن جو المركزيّ»، حيث رفض المعتقل «حسين عبد الوهاب حسين» نجل زعيم تيّار الوفاء المُعتقل، الدخول إلى زنزانته احتجاجًا على حرمانه من رؤية والده.

وأشارت إلى توثيق حالة احتجاج جماعيّة حاشدة داخل سجون البحرين، رفع فيها المعتقلون هتافات تنادي بالموت للكيان الصّهيونيّ، تنديدًا بجريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، وأقاموا مسيرًا في ممرّات السّجن.

ولفتت إلى أنّ عدد المداهمات الأمنيّة للمناطق بلغت ستّة وستين في اثنين وثلاثين منطقة، أبرزها «الدراز والسّنابس»، وفي المقابل تمّ توثيق أربعة وستين احتجاجًا وفعاليّة سلميّة في ثمانية وعشرين منطقة، ثلاثة وثلاثون منها تنديدًا باغتيال قائد الجبهة اللبنانيّة «السّيد نصر الله»، وثلاثة عشر منها تنديدًا بالعدوان الصّهيونيّ على قطاع غزة ولبنان – بحسب التقرير.

لقراءة وتحميل التقرير اضغط هنا