منامة بوست: أكّدت وزارة الدّفاع الأمريكيّة «البنتاغون»، موافقة وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، على صفقة بيع محتملة لصواريخ من نوع «تاو» للسّعوديّة، بتكلفة أكثر من «400 مليون دولار».

وأشارت وكالة الأمن والتّعاون الدفاعيّ التابعة للبنتاغون»، إلى أنّ الخارجيّة الأمريكيّة أعطت الضّوء الأخضر لبيع لصواريخ «تاو»، يوم الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، التي يتمّ إطلاقها من الأنبوب والموجّهة لاسلكيًا والموجّهة بتردّدات راديويّة، بتكلفة تقريبية تبلغ «440 مليون دولار».

ولفتت إلى أنّ السّعوديّة طلبت الحصول على «507 صاروخ – تاو 2A»، وذات العدد من نوع «تاو 2B»، بالإضافة إلى جميع العناصر ذات الصّلة باللوجستيات والدّعم ودعم البرامج، وقالت إنّ هذه الصّفقة المقترحة ستدعم أهداف السّياسة الخارجيّة والأمن القوميّ للولايات المتّحدة، من خلال تحسين أمن دولة شريكة تشكّل قوّة للاستقرار السّياسيّ والتّقدّم الاقتصاديّ في منطقة الخليج – على حدّ زعمها.

وأضافت أنّ هذه الصّفقة من شأنها أن تعمل على تحسين قدرة السّعوديّة على مواجهة التهديدات الحاليّة والمستقبليّة، من خلال تعزيز قوّة دفاعها الداخليّ، وهي لن تغيّر التّوازن العسكريّ الأساسي في المنطقة، ولن يكون هناك أيّ تأثير سلبيّ على جاهزيّة الدفاع الأمريكيّة نتيجة لهذا الصفقة – حسب تعبيرها.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» أعلنت رفع القيود عن بيع الأسلحة إلى السّعوديّة، واستأنفته بعد ثلاث سنوات من اتخاذها القرار بعد الحرب على اليمن، وتجري السعوديّة اتصالات متقدّمة مع الإدارة الأمريكيّة حول تحالفٍ دفاعيّ، في إطار اتفاقٍ استراتيجيّ يشمل التطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، وحصول السعوديّة على ضمانات رسميّة أمريكيّة لحماية عسكريّة لها، إلى جانب الحصول على أسلحة أمريكيّة متقدّمة.

 هامش:

إعلام صهيونيّ: «الإدارة الأمريكيّة سترفع القيود عن بيع الأسلحة للسعوديّة مقابل التّطبيع مع الكيان ووقف الصفقات مع الصّين»

وليّ العهد السّعوديّ: «لا أهتم بالقضيّة الفلسطينيّة ويمكن للكيان الصّهيونيّ العودة لاحتلال غزة بعد صفقة التّطبيع»