منامة بوست: اجتمع وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة» مع عددٍ من أهالي محافظة المحرق بحضور المُحافظ «سلمان بن هندي»، وشدّد على أنّ تعزيز الأمن الداخليّ مرتبط بالعمق الاستراتيجيّ للبحرين، وما يشمله من تحالفاتٍ إقليميّة ودوليّة.

منامة بوست: اجتمع وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة» مع عددٍ من أهالي محافظة المحرق بحضور المُحافظ «سلمان بن هندي»، وشدّد على أنّ تعزيز الأمن الداخليّ مرتبط بالعمق الاستراتيجيّ للبحرين، وما يشمله من تحالفاتٍ إقليميّة ودوليّة.
وقال الوزير إنّ حدّة التّصعيد في المنطقة، تستوجب توعية المواطنين أمنيًا وتعزيز الدّور الاجتماعيّ وحماية الأمن، وتحقيق السّلام – «التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ» – هدف البحرين السّياسيّ، والتّفاعلات الداخليّة مع تلك الأحداث كانت محدودة، وقد تعاملت الأجهزة الأمنيّة منذ البداية لحفظ الأمن والنّظام العام – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأشار إلى أهميّة القاعدة الوطنيّة الصّلبة للتمكّن من التّعامل مع التّحدّيات التي تهدّد الأمن الداخليّ، ودعا إلى الاصطفاف الوطنيّ وتصحيح كلّ مسار يؤثّر على تماسك النّسيج الاجتماعيّ والسّلم الأهليّ في البلاد، ولفت إلى أنّ المؤتمر الوطنيّ المزمع عقده في الربع الأول من العام القادم، يتضمّن برامج ومبادرات تعزيز الهويّة البحرينيّة وتأصيلها وتأكيد جاهزيّتها، ولفت إلى أنّ تعزيز الهويّة أولويّة وطنيّة ومسؤوليّة كلّ مواطن مخلص – على حدّ زعمه.
وتأتي اجتماعات وزير الداخليّة بالأهالي في المحافظات بالتزامن مع تصاعد حملات الاستهداف الأمنيّة ضدّ المواطنين البحرينيين، المُندّدين بجرائم الكيان الصهيونيّ في لبنان وغزّة، واستهداف المُتضامنين مع القضيّة الفلسطينيّة وطوفان الأقصى، واعتقال عشرات المواطنين بتهمةِ «تمجيد الإرهاب» على خلفيّة المواقف التضامنيّة مع المقاومة، وإقدام عناصر المرتزقةِ التابعين لوزارة الداخليّة البحرينيّة، على منع صلاة الجمعة المركزيّة ومنع وصول المصلّين إلى جامع الامام الصّادق «ع».
هامش: