منامة بوست: أكدّت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارضة، استمرار الانفصال التام لحكومة البحرين عن شعب البحرين، الذي يُجمع بكافّة أطيافه على رفض التّطبيع بكلّ أشكاله مع الكيان الصهيونيّ.
منامة بوست: أكدّت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارضة، استمرار الانفصال التام لحكومة البحرين عن شعب البحرين، الذي يُجمع بكافّة أطيافه على رفض التّطبيع بكلّ أشكاله مع الكيان الصهيونيّ.
وأشارت الجمعيّة في بيانٍ إلى إقدام اللجنة المنظّمة لمعرض المجوهرات العربيّة في البحرين، على دعوة شركات صهيونيّة للمشاركة في المعرض، إذ أعلن «معهد الألماس الصهيونيّ» مشاركته في المعرض عبر موقعه الإلكترونيّ للسنة الرابعة على التوالي، أي منذ توقيع اتفاقيّة الخيانة والتّطبيع في سبتمبر/ أيلول 2020، كما تستضيف حكومة البحرين في معرض البحرين الدوليّ للطيران شركات عالميّة داعمة للكيان الصّهيونيّ، على رأسها شركة «لوكهيد مارتن» التي تزوّد العدوّ الصهيونيّ، بالطائرات العسكريّة التي تُستخدم في قصف غزة ولبنان.
وأضافت أنّ هذه التّصرّفات الصّلفة تأتي في وقتٍ تعيش المنطقة أوضاع العدوان على غزة ولبنان، بالتزامن مع حملةٍ أمنيّة تقودها وزارة الداخليّة، لقمع واعتقال كلّ من يتضامن مع البلدين.
ولفتت إلى أنّ هذا الانفصام الكليّ عن مجريات الأحداث التي تعيشها الأمّة وشعب البحرين ليس جديدًا، إذ صرّح وزير ماليّة البحرين في وقتٍ سابقٍ علنًا، إنّه «لا يجب أن يؤثّر ما يحدث في غزة على العلاقات الاقتصاديّة مع الكيان الصهيونيّ».
وشدّدت على أنّه وسط هذا الاندفاع التّطبيعيّ تبقى كلمة شعب البحرين بأطيافه معروفة، لكن آذان الحكومة لابد أنّها ستسمع المزيد من دون توقّف، في ظلّ تجاهلها رأي الشّعب – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149672
المواضیع ذات الصلة
آية الله قاسم: «مُطالبة شعبُ البحرين بموالاة نتنياهو طلبٌ مستحيل وأمنية جنونيّة»
بوابة «اللاجئين الفلسطينيين»: «حكومة البحرين تمنع التظاهرات التضامنيّة مع فلسطين ولبنان بتهمة تمجيد الإرهاب»
السّلطات البحرينيّة «تقمع كلّ الفعاليّات المُتعلّقة بنصرة فلسطين ولبنان وإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى»
المبادرة الوطنيّة لمُناهضة التطبيع «تُدين المساهمة العربيّة في حصار غزّة وفكّ الحصار البحريّ عن العدوّ الصّهيونيّ»
مركز أمريكيّ: «البحرين تمشي على حبلٍ مشدود لسدّ الفجوة بين شعبها المؤيّد لفلسطين وعلاقاتها مع الكيان الصهيونيّ وواشنطن»