منامة بوست: قال مركز البحرين لحقوق الانسان، إنّه رصد «ستّة وتسعين» حالة اعتقال، بينهم، «عشرة» أطفال أفرج عن بعضهم، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
منامة بوست: قال مركز البحرين لحقوق الانسان، إنّه رصد «ستّة وتسعين» حالة اعتقال، بينهم، «عشرة» أطفال أفرج عن بعضهم، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكّد المركز في تقريرٍ عبر موقعه الإلكترونيّ أنّ السّلطات البحرينيّة، أقدمت على اعتقال عشرات المواطنين بعد استدعاء «اثنين وثمانين» بحرينيًّا للتحقيق، في حين اعتقلت ثمانية آخرين عبر نقاط التّفتيش وعبر المداهمات، والتي كان من بينهم طفل يبلغ 15 عامًا.
وأضاف أنّه وثّق تنظيم «اثنين وخمسين» احتجاجًا في عددٍ من المناطق، وقمعت السّلطات تظاهرتان على الأقل في «الدراز وأبوصيبع»، حيث نُظّمت معظم الاحتجاجات والمسيرات تضامنًا مع المُعتقلين وللمطالبة بتبييض السّجون، وسط الدعوات المتجدّدة والمستمرّة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، والمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان بشكلٍ كامل، والمندّدة بالاعتداءات الصّهيونيّة ضدّ الشّعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ.
وطالب المركز السّلطات البحرينيّة بتبييض السّجون، من كافّة معتقلي الرأي وخاصّة الأطفال والمرضى منهم، والإفراج الفوريّ وغير المشروط عن قادة المُعارضة، بمن فيهم الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة «الشّيخ علي سلمان»، والأكاديميّ «عبد الجليل السّنكيس»، والنّاشط البارز «عبد الهادي الخواجة»، والقياديّ المُعارض «حسن مشيمع» وغيرهم.
وشدّد على ضرورة إزالة القيود المفروضة، على حقّي الحريّة في الرأي والتّعبير وتكوين التّجمّعات السّلميّة، المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمندّدة بالاعتداءات الصّهيونية المرفوضة من شعب البحرين – بحسب المركز.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149705
المواضیع ذات الصلة
وزير خارجيّة البحرين «يجتمع مع المفوض السّامي لحقوق الإنسان في ظلّ انتهاكاتٍ متصاعدةٍ لحقوق الإنسان» – «وكالة بنا»
الإندبندنت البريطانيّة: «نُشطاء يُخاطبون ملك بريطانيا للضّغط على حاكم البحرين بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال المُعارضة»
البحرين: «رئيس الحقوقيّة الحكوميّة يرفع التقرير السنويّ لوليّ العهد وسط تصاعد الانتهاكات وتجاهل الرسائل الأمميّة» – «وكالة بنا»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «توثّق أكثر من 190 انتهاكًا خلال شهرٍ واحد من بينهم أطفال»
مركز البحرين لحقوق الإنسان: «السّلطات البحرينيّة وسّعت من قيودها على التّجمّعات الدينيّة وعلى فعاليات تضامنيّة مع لبنان وغزّة»