منامة بوست (خاص): أقدمت حكومة البحرين على دعوة الكيان الصهيونيّ، للمشاركة في معارض محليّة مزمعة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وهما معرض الطيران الدوليّ ومعرض المجوهرات العربيّة.

وقالت مصادر مقرّبة من حكومة البحرين، إنّ «معرض البحرين الدوليّ للطيران» سينطلق من «قاعدة الصّخير الجويّة»، من 13 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بهدف تنمية الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبيّة، باعتباره منصّة مثاليّة لعرض أحدث التقنيات والمنتجات في مجال الطيران، وفرصة لتعزيز التعاون بين الشركات المحليّة والدوليّة – على حدّ زعمها.

ومن المُزمع أنْ يُقام معرض الجواهر العربيّة في 26 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقد أكّدت مصادر أنّ «معهد الألماس الاسرائيليّ» مدعوّ للمشاركة في المعرض.

وأكّدت جمعيّة الوفاق البحرينيّة المُعارِضة في بيانٍ أنّ اللّجنة المُنظّمة لمعرض المجوهرات، قامت بدعوة شركات صهيونيّة للمشاركة في المعرض، حيث أعلن «معهد الألماس الإسرائيليّ» مشاركته في المعرض عبر موقعه الإلكتروني للسنة الرابعة على التوالي، أي منذ توقيع اتفاقيّة التطبيع مع الكيان برعايةٍ أمريكيّة في سبتمبر/ أيلول 2020.

وأضافت أنّه تمّت دعوة شركات عالميّة داعمة للكيان الصهيونيّ في «معرض البحرين الدوليّ للطيران»، على رأسها «شركة لوكهيد مارتن» التي تزوّد الكيان بالطائرات العسكريّة، التي تستخدم في قصف غزّة ولبنان كل يوم.

ودعت الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التطبيع العدوّ الصهيونيّ في بيانٍ، اللّجنة المُنظّمة لمعرض المجوهرات العربيّة إلى عدم استضافة وإلغاء أي مشاركات صهيونيّة في المعرض، وأكّدت على موقفها الثابت بمقاطعة كل المعارض والفعاليّات التطبيعيّة مع الكيان الصهيونيّ.

وتجدرُ الإشارة إلى أنّ «تشيلي» استبعدت الشركات الإسرائيليّة، من أكبر معرض للطيران في أمريكا اللاتينيّة التي تُنظمه «سانتياغو» في أبريل/ نيسان الماضي، بقرارٍ من الحكومة التشيليّة وفي بيانٍ أصدرته وزارة الدّفاع التشيليّة دون ذكر أسباب القرار في بيانها، لكنّ حكومة الرئيس اليساري «غابرييل بوريك»، أدانت في أكثر من مناسبة الحرب الصهيونيّة على «قطاع غزة» – بحسب تقارير إعلاميّة.