Monday 25,Nov,2024 23:13

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»

منامة بوست: قدّم المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف 14 فبراير بمناسبة «يوم الشّهيد» في لبنان، التّعازي والتّبريك لقيادة المقاومة الإسلاميّة بشهدائها، التي أسّست الخطّ الحسينيّ قبل أربعين عامًا، وكانت الأساس في حفظ هذا الخطّ وإعلاء وجوده وتحقيق الانتصارات.

منامة بوست: قدّم المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف 14 فبراير بمناسبة «يوم الشّهيد» في لبنان، التّعازي والتّبريك لقيادة المقاومة الإسلاميّة بشهدائها، التي أسّست الخطّ الحسينيّ قبل أربعين عامًا، وكانت الأساس في حفظ هذا الخطّ وإعلاء وجوده وتحقيق الانتصارات.

وأكّد المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، وفي الذّكرى الأربعين لرحيل الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ الشهيد «السّيّد حسن نصر الله»؛ أنّ هذه المسيرة الجهاديّة الإيمانيّة أصبحت أكثر قوّةً وعظمةً في العالم، بعد أن تعمّدت بدماء القادة الشّهداء ودماء هؤلاء القادة وجهاد المقاومين الثابتين، وتضحيات أنصار المقاومة وشعبها وصمودهم، وسيكون لها الفضلُ في حفظ راية المسيرة التي ستظلّ خفّاقة وعزيزةً في الميادين وفي كلّ السّاحات.

وشدّد على أنّ الإرادة الكربلائيّة عنوانُها الانتصار والتّحرير الكامل، لن تهزمها أنظمةُ القمع والتّطبيع في المنطقة، والتي نرى أنّها متورّطة في الخذلان المخزي، وما تعقده من اجتماعاتٍ ومؤتمرات هو مجرّد منصّة لإصدار البيانات الجوفاء، والتّغطية على تصهيُنها وتأمركها مقابل تأمين عروشها الملطّخة بالدّماء والقهر والفساد – على حدّ وصفه.

وقدّم العزاءِ والتّبريك إلى المجاهد المعتقل «الحاج أحمد المغسل»، بارتقاء نجله «عمران المغسل» شهيدًا في جنوب لبنان جرّاء القصف الصّهيونيّ المجرم المتواصل، وعبّر عن التّضامن مع عائلته في القطيف، لا سيّما مع استهداف النظام السعوديّ المتواصل لعائلة الشّهيد وإجرامه بحقّ أهالي القطيف وبلاد الحجاز، بسبب موقفهم المؤيّد للمقاومة في لبنان وفلسطين، وأكّد أنّ دماءَ «الشّهيد المغسل» هي عنوانٌ آخر على امتداد روح المقاومة، وتجسيد حيّ على الوفاء لنّهج الشّهداء، وعلى أنظمةِ الخيانة في الخليج أن تيأسَ من نجاح إرهابها وتآمرها وتحالفها مع العدوّ الصّهيوني، ضدّ خيار شعوب الخليج المؤيّد للمقاومة ومحورها الشّريف.

ودان استمرار النّظام الخليفيّ في البحرين بمحاصرة بلدة الدّراز لمنْع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البلاد؛ وقال إنّها جزء من الخطّة الخليفيّة – الصّهيونيّة، لمنع الشّعوب من التّضامن مع المقاومة في غزّة ولبنان وقطع خطوط التمسّك بنهجِ قائدها الشّهيد، وتأتي ضمن الاستهداف المتواصل لشعائر الدّين وهويّة الشّعب الأصيلة ومنابره الدّينيّة، بسبب إصراره على خطّ المقاومة وقيم ثورة الرابع عشر من فبراير/ شباط، وعدم التّنازل والاستسلام للكيانِ المطبّع وحلفه الصّهيونيّ – الأمريكيّ الشّرير – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ شعب البحرين سيواصل انتماءه لمشروعِ الحريّة والتّحرير، وكلّ التضحيات التي يقدّمها من الشّهداء والسّجناء والجرحى والمعاناة والمهجّرين، هي وسامُ فخر في جبين هذا الشّعب، الذي لن ينفصل عن قضايا أمّته ومقدّساتها ولن يعود إلى الوراء، وهيهات أن يتنازلَ عن حقّه المشروع في إقامة دولةٍ دستوريّة كاملة الحريّةِ والسّيادة.

وأكّد في الذكرى الثانية لإطلاق المعارضة الوطنيّة البحرينيّة وثيقة «الإعلان الدستوريّ»، الذي يجسّد الرؤية السياسيّة التي يسعى إليها الشّعب وقواه الحيّة، ويعدّ أساسًا لمواصلة المسيرة الثوريّة الوطنيّة لمعالجة حالة الانسداد السياسيّ المستحكمة في البحرين على مضامينه كلّه، داعيًا كلّ القوى الحرّة وأبناءَ الشّعب إلى الاستعداد والجاهزيّة لإحياء «ذكرى عيد الشّهداء»، منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل.

وأشار إلى أنّ «ذكرى عيد الشّهداء» هذا العام، ستكون محطّة مهمّة على صعيد مواجهة التّحدّيات الدّاخليّة والخارجيّة التي يتعرّض لها شعب البحرين، على صعيد ضرْب ثوابته الوطنيّة والديّنيّة بقيادةِ الطاغية حمد، الذي لا يزال يدير المشروعَ الأسود لتزوير تاريخ الوطن – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019149746


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • الائتلاف: «حربُ النظامّ الخليفيّ على شعب البحرين ومنابره الدّينيّة الحرّة استكمالٌ لحرب الإبادة الصّهيونيّة – الأمريكيّة في غزّة ولبنان»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *