منامة بوست: أكّد المعتقلون السّياسيون في «سجن جو المركزيّ»، أنّ اعتصامهم احتجاجًا على سوء المعاملة والانتهاكات في «انتفاضة الشّهيد الرمرام»، وهي محطّة مهمّة في تاريخ البحرين المُعاصر وعمر ثورة 14 من فبراير/ شباط 2011.
منامة بوست: أكّد المعتقلون السّياسيون في «سجن جو المركزيّ»، أنّ اعتصامهم احتجاجًا على سوء المعاملة والانتهاكات في «انتفاضة الشّهيد الرمرام»، وهي محطّة مهمّة في تاريخ البحرين المُعاصر وعمر ثورة 14 من فبراير/ شباط 2011.
وقال المعتقلون في بيانٍ نشره موقع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ اعتصامهم نادى في مقدّمة أهدافه المشروعة، بحقّ الحريّة الأصيل لجميع السّجناء السياسيّين بدون قيدٍ أو شرط، والاستمرار في الثّورة المجيدة ونصرة قضايا الأمّة والدّفاع عنها.
وأضافوا أنّهم يؤمنون بوجوب المصلحة الوطنيّة في طول المصلحة الدينيّة، وطرح أيّ من الأعذار أو المبرّرات الواهية، لحمل المعتقلين على التقاعس عن دعم قضايا الأمّة العادلة لهو خطأ كبير، وفيه تحجيم للقدرات وشلّ للإرادات وخدمة لمرامي العدوّ وتوهين لعزائم السّجناء، الذين ما انكفأوا يسعون بضمائرهم الحيّة وهممهم العالية لتقديم كلّ ما يمكن تقديمه والمشاركة به مساندةً لجبهات الحقّ.
وأهابوا بشعب البحرين الاستجابة لنداء العقيدة والإنسانيّة والمشاركة في نصرة الشّعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ، دون الاكتراث أو الانصياع لسياسات السّلطة الخليفيّة المطبّعة العميلة ولتهديداتها الخاوية، وشدّدوا على الاستمرار في ساحات المواجهة والمقاومة ضدّ العدوّ الخليفيّ وحلفائه، وأنّهم والمقاومة الشّعبيّة البحرينيّة امتداد لطوفان الأقصى الذي سيجرف الطّواغيت في وحل الذلّ والهوان – على حدّ وصفهم.
وحذّروا السّلطة الخليفيّة من الاصطفاف مع محور الشّر، والارتماء في أحضان الغدّة الصهيونيّة الخبيثة في قبال محور المقاومة، وطالبوها بتدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149800
المواضیع ذات الصلة
النّائب قراطة «يُطالب حكومة البحرين ببيان موقفها من مشاركة الصهاينة في المعارض المحليّة» – «فيديو»
البحرين «تدعو الكيان الصهيوني للمشاركة في معارض محليّة بعد طردهِ من دولٍ أخرى»
الوفاق المُعارِضة: «حكومة البحرين تستمرّ في الانفصال التّام عن الموقف الشّعبيّ الرافض للتطبيع بكلّ أشكاله»
البحرين: «عوائل المحكومين بالإعدام يُطالبون السُلطات بالكشف عن مصير أبنائهم»
هيومن رايتس ووتش «تُطالب الاتحاد الأوروبيّ بِحَثِّ دول الخليج على إطلاق سراح المُعتقلين السياسيين»