منامة بوست: قال موقع «صحيفة يديعوت أحرنوت» الصّهيونيّ، إنّ السّيناتور الأمريكيّ «ليندسي غراهام» وصل إلى الكيان المحتل، ويعتزم السّفر إلى السّعوديّة في وقتٍ لاحقٍ كجزءٍ من جولته في المنطقة، لتسريع التّطبيع بين الجانبين.

وأشار الموقع الصّهيونيّ في تقريرٍ عبر موقعه الإلكترونيّ إلى أنّه من المتوقّع أن يتوجّه السّيناتور الجمهوريّ، والحليف المقرّب للرئيس الأمريكيّ المنتخب «دونالد ترامب»، إلى الرياض بعد لقائه في «تل أبيب» مع رئيس الوزراء الصهيونيّ ومسؤولين آخرين؛ وقال إنّ إقامة علاقات سعوديّة صهيونيّة أمر حيويّ لمنع إيران من الحصول على أسلحة نوويّة.

وأضاف أنّ السّيناتور الذي وصل إلى الكيان الصّهيونيّ خلال عطلة نهاية الأسبوع، يأمل في استئناف المفاوضات بشأن اتفاق تطبيع بين السعوديّة والكيان الصهيونيّ، والتي توقّفت بعد عمليّة «طوفان الأقصى» في السّابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك حتى قبل تولّي «ترامب» منصبه، لضمان أغلبيّة الثلثين في مجلس الشّيوخ لإقرار اتفاقيّة الدّفاع الأمريكيّة السّعوديّة – على حدّ قوله.

والتقى السّيناتور الأمريكيّ «غراهام» مع وزير الحرب السّابق «يوآف غالانت»، وناقش الاثنان التهديد من إيران والتّطبيع مع السّعوديّة، وقال «غالانت» إنّه كان لقاءً مهمًا – على حدّ وصفه.

ومن شأن تطبيع العلاقات الصّهيونيّة السّعوديّة أن يوسّع ما يعرف باتفاقيات إبراهيم، التي تمّ إبرامها عندما كان «ترامب» في منصبه، وأدّت الاتفاقيات إلى تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيونيّ والإمارات والبحرين والمغرب والسّودان.

هامش:

إعلام صهيونيّ: «التّطبيع مع السّعوديّة بات وشيكًا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض»