منامة بوست: أصدر أكثر من ثلاثمائة من علماء الدّين الشّيعة في البحرين بيانًا مشتركًا، أكّدوا فيه اعتراضهم على منع صلاة الجُمعة، في جامع الإمام الصّادق «ع» في بلدة «الدراز».

منامة بوست: أصدر أكثر من ثلاثمائة من علماء الدّين الشّيعة في البحرين بيانًا مشتركًا، أكّدوا فيه اعتراضهم على منع صلاة الجُمعة، في جامع الإمام الصّادق «ع» في بلدة «الدراز».
وقال العلماء إنّ صلاة الجمعة من أهم الفرائض والشّعائر الإسلاميّة، وتحمل من الأهداف والغايات السّامية الشّيء الكثير، فهي محطّة أساسيّة للبناء والتّحصين الفكريّ والعقائديّ والروحيّ والمجتمعيّ، وصناعة الإنسان المؤمن المستقيم، وتضْطَلِع بدورٍ كبيرٍ في جمع كلمة المؤمنين وتقاربهم وتقوية اللحمة الاجتماعيّة، وبثّ الوعي فيما هي حاجات الأمّة الأساسيّة، وترسم الخطوط العريضة للسلوك والمنهج العام لواقع المجتمع في كافّة أبعاده – على حدّ وصفهم.
وشدّدوا على التّوجيه الإلهيّ والشّرعيّ بالاهتمام بصلاة الجمعة وإقامتها، وتأكيد إحياء هذه الشّعيرة ودعوة المؤمنين إلى حضورها، بل والتّشديد على ذلك والنّكير على من يتخلّف عن حضورها.
وأكّدوا رفضهم لتوقيف صلاة الجمعة بكلّ شرائطها وحيثيّاتها الشّرعيّة أو مضايقتها، وأشاروا إلى أنّ ذلك يمثّل مصادرةً للحريّة الدينيّة، ويتنافى مع حريّة العقيدة وممارسة الشّعائر الدينيّة.
وعبّروا عن تضامنهم مع صوت كبار علماء البحرين في المطالبة بإنهاء الحصار والمضايقة لصلاة وخطبة الجمعة في الدراز، ورفع العقبات في جامع الإمام الصّادق «ع» أمام إقامتها ومشاركة المؤمنين فيها – بحسب البيان.