منامة بوست: جدّد المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إدانته لجريمةِ منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، منذ 4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفرض الحصار العسكريّ على بلدة الدّراز لمنع المواطنين من إقامةِ شعائر الصّلاة.
منامة بوست: جدّد المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إدانته لجريمةِ منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، منذ 4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفرض الحصار العسكريّ على بلدة الدّراز لمنع المواطنين من إقامةِ شعائر الصّلاة.
وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ هذا المنع يأتي استمرارًا في مخطّط النّظام الخليفيّ الإباديّ الذي يستهدف هويّة شعب البحرين الدّينيّة، والانقضاض على كلّ القيم التي تُشكّل تاريخه الأصليّ من السّنّة والشّيعة، ودان امتناع النّظام الخليفيّ عن الإصغاء إلى المواقف التي صدرت عن كبار العلماء، لفكّ الحصار والكفّ عن حربه المفتوحة على الشّعائر الدّينيّة، واختار المضيّ في خياره الأمنيّ.
وأشار إلى أنّ تجبّر هذا النظام غير الشّرعي يعبّر عن نهايته الوشيكة وسقوطه الحتميّ، فلا مكان لكيانٍ يُحاربُ أغلبيّة الشّعب ويُعادي وجوده وتاريخه الأصيل، ولا بقاء ولا مستقبل لكيانٍ يستقوي بالخارج ويحتمي بالمجرمين والمستكبرين.
وطالب حاكم النّظام الخليفيّ باتّخاذ الخطوة الأخيرة لإنقاذ نفسه وأفراد عائلته، وأن يتنحّى عن حكم البلاد ومعه كلّ الذين تلطّخت أيديهم بدماءِ الشعب البحرينيّ وهتك حرماته ومقدّساته، مع اقتراب ذكرى اليوم المشؤوم لاغتصاب «آل خليفة» حكم البلاد، وشدّد على أنّ عبوديّتهم للأمريكيّين والصّهيونيّة العالميّة لن تُنجيهم من المصيرِ الأسود الذي ينتظرهم على هذه الأرض.
وأهاب بشعب البحرين للاستعداد الواسع لإحياء عيد الشّهداء في 16 ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل، والانخراط في الفعاليّات والأنشطة وحثّ الجميع على الابتكار في تنظيم البرامج المعبّرة عن الوفاءِ لدماء الشّهداء الأبرار، ومنهم الشّهداء القادة في محور المقاومة ولا سيّما سيّد شهداء الأمّة «السّيد حسن نصرالله».
وأكّد في الذّكرى العاشرة لملحمةِ «الاستفتاء الشّعبيّ» الالتزام بإرادةِ شعب البحرين، الثابتة على ثورة 14 فبراير وأهدافها في إقامة حكمٍ دستوريّ عادل، وتعهّد بمواصلة الثّورة والعمل بكلّ السّبل المتاحة لتحقيق أهدافها المشروعة، والتمسُّك بحقّ الشّعب السّياسيّ في تقرير مصيره من خلال كتابة دستور جديد، وبما يؤسّسُ لدولةٍ دستوريّة ذات سيادة، على النّحو الذي عبّر عنه إعلان وثيقة المبادئ الدّستوريّة في العام 2022، وبما يتطلّبه ذلك من تأسيس الأرضيّة القانونيّة والحقوقيّة لقيام حكومةٍ شعبيّة عادلة، تحقّق مبدأ الحريّة والكرامة للشّعب، وتقطعُ أيدي الاستكبار العالميّ والصّهيونيّة عن تدنيس البلاد واحتلالها، وجعلها منطلقًا للعدوان الأمريكيّ الصّهيونيّ على شعوب المنطقة.
وشدّد على فشل سياسة الابتزاز التي يواصلها النظام الخليفيّ بحقّ السّجناء السّياسيين وقادة المعارضة المعتقلين، وأنّ هذا النظام واهمٌ في الحصولِ على أيّ مكسبٍ من وراء هذه السّياسة الدّنيئة، ولن يصل إلى مراده الخبيث في الضّغط على الشّعب وقيادته ومعارضته للتّنازل عن الحقوق، أو التخلّي عن التّضامن والدّعم الكامل لشعوب محور المقاومة وخاصّة في غزة ولبنان، وسيكون مجبرًا في نهاية المطاف على الإفراج عن كلّ السّجناء وقادة المعارضة دون قيدٍ أو شرط، لأنّه سيكتشف أنّ شعب البحرين وشبابه الثوريّ وقادته لن يقبلوا بالاستسلام ولا بالذّلة ولا الخنوع للمستكبرين والطغاة – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149876
المواضیع ذات الصلة
الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مشدّدًا» – «صور – فيديو»
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
آية الله قاسم: «إحياء ذكرى الشّهيد السّيد نصر الله وذكر مآثره إحياءٌ للثّورة على الضّلال والاستكبار»