منامة بوست: أصدر عددٌ من مجالس المحرّق بيانًا مؤيّدًا لتهديدات وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة»، بمنع إقامة المجالِس الأهليّة النّدوات والمحاضرات السّياسيّة، بعد تصريحاته الأخيرة لرؤساء تحرير الصُّحف المحليّة.

ونشرت وكالة أنباء البحرين الرسمية «بنا» هذه البيانات، وقالت إنّ مجالس المحرق أكّدوا مضامين وزير الداخليّة، خاصّة فيما يتعلّق بالمجالس الأهليّة، وهي معروفة بدورها الوطنيّ، وهي مركز للوطنيّة والولاء للوطن وللنظام الحاكم، وقد أشاد عددٌ من أصحاب المجالس بتصريحات الوزير – على حدّ زعمها.

ونقلت الوكالة عن «إبراهيم يوسف الدوي» صاحب «مجلس الدوي»، قوله إنّ مجالس المحرّق تتسم باللقاءات الاجتماعيّة بين الأهالي، وتعتبر رافدًا من روافد اللحمة الوطنيّة، وعبّر عن رفضه لاستغلال تلك المجالس كساحةٍ ومنبرٍ للأصوات النّشاز، واستغرب تحوّل بعض المجالس إلى مقار للندوات والمحاضرات السّياسيّة – حسب تعبيره.

وأكّد «عبدالله الكعبي – صاحب مجلس خليفة الكعبي» تأييده لتصريح وزير الداخليّة، الرامي إلى أهميّة عدم خروج وتجاوز بعض المجالس عن الأهداف الوطنيّة، وأشار الى تحمّل أصحاب المجالس مسؤوليّاتهم في هذا الشّأن، خاصّة فيما يدور من مواضيع تتمّ مناقشتها بمجالسهم، كما أشاد «صاحب مجلس شويطر – فؤاد شويطر» بكلمة وزير الداخليّة، مؤكدًا أنّ المجالس الأهليّة يجب أن تواصل دورها ومكانتها الاجتماعيّة، بعيدًا عن أيّ نقاشات وندوات سياسيّة – على حدّ قوله.

وكان وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة»، حذّر خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصّحف المحليّة، المجالس الأهلية من إقامة النّدوات والمحاضرات السّياسيّة، وتوعّد بوضع صاحب المجلس أمام مسؤوليّاته عند حدوث أيّ تجاوز – على حدّ زعمه.

واجتمع وزير الداخليّة مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مع عددٍ من أهالي المحرّق بحضور المُحافظ «سلمان بن هندي»، وشدّد على أهميّة تعزيز الأمن الداخليّ، فيما أقدمت السّلطات البحرينيّة على استدعاء ممثّلي مجالس «محافظة المحرّق» للتحقيقات الجنائيّة، بعد بيانٍ يندّد بالاعتداءات الصهيونيّة على فلسطين ولبنان.

هامش:

البحرين: «وزير الداخليّة يجتمع بأهالي المُحرّق بعد الدُّراز ويتحدّث عن تطوّرات الوضع الإقليميّ» – «وكالة بنا»

البحرين: «وزير الداخليّة يَصِفُ خُطب جامع الدُّراز بالتحريضيّة لدعمها المقاومة في غزّة ولبنان وتنديدها بجرائم الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»