منامة بوست: قدّمت قوى المُعارضة البحرينيّة التّبريك إلى لبنان؛ شعبًا وجيشًا ومقاومة بتحقيق النّصر على العدوان الصّهيونيّ – الأمريكيّ، الذي تواصلَ على مدى ستّة وستين يومًا، بدعمٍ عسكريّ وسياسيّ واسعٍ من دول الاستكبار والتّطبيع.
منامة بوست: قدّمت قوى المُعارضة البحرينيّة التّبريك إلى لبنان؛ شعبًا وجيشًا ومقاومة بتحقيق النّصر على العدوان الصّهيونيّ – الأمريكيّ، الذي تواصلَ على مدى ستّة وستين يومًا، بدعمٍ عسكريّ وسياسيّ واسعٍ من دول الاستكبار والتّطبيع.
وقالت القوى في بيانٍ مشتركٍ إنّ كلمة المقاومة كانت العليا بفضل إيمانها وثباتها، على نهج الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ الشّهيد «السّيّد حسن نصر الله»، الذي كان حاضرًا بروحه ونهجه مع المجاهدين وكلّ الشرفاء الصامدين الذين ما بدّلوا تبديلًا.
وأشارت إلى وفاء شعب البحرين إلى «سيّد شهداء الأمّة»، فرغم القمع والحصار العسكريّ أبى إلّا أن يتقدّم في كلّ السّاحات لإعلان الوفاء للشّهيد، وإعلاء النّصرة لنهجهِ في المقاومة والتّحرير من المحتلّين الصّهاينة، وأكّد الشّعب أنّه جزء من جبهةِ الإسناد الشّعبيّة في مواجهة العدوان والإبادة، ونموذج الوحدة الوطنيّة التي لا تقبل الإذعان للعدوان على هذه الأمّة ومقدّساتها.
ولفتت إلى أنّ النصر الذي حقّقته المقاومة في لبنان، هو نصر ساطع لكلّ شعوب المقاومة في المنطقة، وانتصار لعقيدةِ الوقوف مع المظلومين في غزّة ودعم مقاومتها الباسلة ومساندتها، رغم الخذلان والخيانة من الأنظمة العميلة، ونصرٌ لقيم الكرامة والعزّة التي تغيّر المعادلات وترسم المستقبل، رغم كلّ مشاريع الاستكبار وخططه الخبيثة – على حدّ وصفها.
وأكّدت أنّ شعب البحرين يدعم هذه المقاومة وماضٍ على طريق الحقّ والدّفاع عن الحريّة، ولا سيّما على صعيد الحريّات الدينيّة، والاستبسال بالدّفاع عن صلاة الجمعة ومنبرها، الذي كان خير منبر للتعبير عن موقف الشّعب وكلمة الحقّ، ولن يخضع أو يتراجع أمام كلّ التّهديدات والخيانات.
وشدّدت على أنّ انتصارَ المقاومة على العدوان الصّهيونيّ – الأمريكيّ، هو عنوانٌ كبير لقدرةِ الشّعوب على إسقاط كلّ أشكال الطّغيان والعدوان، وينبغي أن يكون هذا الانتصار رسالة إلى الأنظمة في المنطقة لتأخذ الدّرس قبل فوات الأوان، فلن تنفعها وتحميها القوى المتغطرسة والمستكبرة، ما لم تكن إلى جانب شعوبها وتستجيب لحقوقها في الحرّية والعدالة.
وحذّرت السّلطة في البحرين من الاستمرار في اتفاقيّة التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، وطالبتها بالاستفادة من تجربة المقاومة في غزّة ولبنان، وأنْ تعلم بأنّ الارتباط بالصّهاينة المجرمين لن يجلبَ لها العار فحسب، بل سيزيد أيضًا من انفصال الشّعب عنها والتبرّي منها ومن كلّ أفعالها المشينة، وهي نتيجة سيكون لها آثارها الواسعة على صعيد حرب الوجود، التي تفرضها السّلطة الغاشمة على قيم الشّعب ومقدّساته وهويّته الأصيلة.
وأضافت أنّ المجد للمقاومة في غزّة ولبنان وفي كلّ مكان، والنّصر للشعوب الحرّة ونضالها الشّريف لتحقيق الحريّة والعدالة في أوطانها، وتحريرها من القواعد الأجنبيّة ومن الاحتلالات البغيضة التي تستهدف خيراتها وسيادتها واستقلالها – بحسب البيان.



رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149907
المواضیع ذات الصلة
قوى المُعَارَضة البحرينيّة: «شعبُنا على العهد مع فلسطين في يوم القدس العالميّ ويُعلن البراءة من المشروع الصهيونيّ – الأمريكيّ»
المبادرة الوطنيّة لمناهضة التّطبيع «تُدين العدوان الصّهيونيّ على لبنان وتوغّله في سوريا»
آية الله قاسم «يُصدر بيانًا بالتزامن مع استعدادات تشييع قادة حزب الله اللبنانيّ»
الائتلاف «يُحيّي شعب البحرين لإحياء ذكرى ثورة 14 فبراير ويدعو لمراسم تشييعٍ رمزيّةٍ للسّيديْن نصرالله وصفيّ الدّين»
قوى المُعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد إحياءً لذكرى ثورة 14 فبراير 2011»