منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، أنّه بعد مرور عشر سنوات على سجن أمينها العام «الشّيخ علي سلمان»، تثبت فشل السّجن كأداةٍ بيد السّلطة لتطويع مواقفه السّياسيّة.
منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، أنّه بعد مرور عشر سنوات على سجن أمينها العام «الشّيخ علي سلمان»، تثبت فشل السّجن كأداةٍ بيد السّلطة لتطويع مواقفه السّياسيّة.
وقالت الجمعيّة في بيانٍ إنّه لا حرف أو كلمة أو بيانٍ واحد، يدلّ على أنّ «الشّيخ سلمان» تنازل عن مواقفه السّياسّية السّابقة، أو مبادئه في الإصلاح والتغيير، والحكم بدوره يعرف أنّ الخلفيّة التي يأتي منها «الشّيخ سلمان»، لا تسمح له بالتّنازل عن مبادئه في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وبالتالي يكون الرهان على رجوعه عن مواقفه هو رهان خاسر – على حدّ وصفها.
وأشارت إلى أنّ الواقع السّياسيّ في البحرين لم يتغيّر خلال هذه العشر سنوات، فلم تتوقف التّظاهرات في شوارع البلاد، ولا تزال السّلطة تعيش أزمة الشّرعيّة، وإخراج السّلطة نفسها من هذا المأزق لا يمكن بالاستمرار في الخطأ، ما دامت الحلول الأمنيّة لا تؤتي أُكُلها – بحسب البيان.
وكانت السّلطات البحرينيّة اعتقلت الأمين العام لجمعيّة الوفاق المُعارِضة «الشيخ علي سلمان» في ديسمبر/ كانون الأول 2014، وحُكم عليه بالسّجن أربعة أعوام في يوليو/ تموز 2015، وقرّرت محكمة الاستئناف تشديد الحكم إلى تسعة أعوام قبل نقضه في محكمة التمييز، على خلفيّة تهم تتعلّق بنشاطه السياسيّ ومواقفه الناقدة، وحُكم عليه بالسجن المؤبّد في قضيّة أخرى في يناير/ كانون الثاني 2019، بتهمةِ اتصالٍ جرى بينه وبين رئيس الوزراء القطريّ الأسبق، لمناقشة سُبُل الخروج من الأزمة السّياسيّة في البحرين، بتنسيقٍ وعلمٍ من الدّيوان الملكيّ، إلّا أنّ السُلطات استغلّت توظيف هذا الاتصال بعد الخلاف السياسيّ الخليجيّ مع قطر.
هامش:
الوفاق المُعارِضة «تُصدر كتيّب أطروحات الشيخ علي سلمان عن احتكار السّلطة البحرين»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019150061
المواضیع ذات الصلة
قياديّ في الوفاق المُعارِضة: «معلومات تؤكّد عودة السّفير الصّهيونيّ ونشاط سفارة العدوّ في البحرين منذ فترة»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «منع وزير الداخليّة المواطنين الشّيعة من صلاة الجُمعة يُفاقم من حالة الاضطهاد الدينيّ»
الوفاق المُعارضة: «تصريحات وزير الداخليّة فضحت مساعي الهيمنة على المساجد وصهينة البحرين»
الوفاق المُعارِضة «تتّهمُ حكومة البحرين بالانحياز لرئيس الوزراء الصّهيونيّ بعد قرار المحكمة الجنائيّة الدوليّة»
السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»