منامة بوست: أجرى وزير خارجيّة البحرين «عبد اللطيف الزياني»، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السوريّ في الحكومة الانتقاليّة «أسعد الشيباني»، وبحث الجانبان العلاقات الخارجيّة بين البلدين، وآخر المستجدّات في الجمهوريّة السوريّة.

وتناول الوزيران الجهود التي تقوم بها الحكومة الانتقاليّة للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وأكّد وزير الخارجيّة البحرين موقف البحرين المساند للشّعب السوريّ في هذه المرحلة التاريخيّة، في جهودهم للحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وذكرت تقاريرُ إعلاميّة أنَّ «الشّيباني» هو نفسه الذي كان يُعرف باسم «زيد العطّار»، وكان يتولّى ملف العلاقات الخارجيّة مع تحول «جبهة النُّصرة» إلى «هيئة تحرير الشام»، وقد كان مقيمًا في تركيا حتى عام 2024، وهو من مؤسسي «جبهة النصرة» مع «أبو محمد الجولاني – أحمد الشّرع»، وقد اتّخذ عدة أسماء مستعارة منها: «نسيم، أبو عائشة، أبو عمّار الشاميّ، حسام الشافعي، وأخيرًا زيد العطّار»، وتم تكليفه باستلام حقيبة وزارة الخارجيّة في الحكومة السوريّة الانتقاليّة يوم السّبت 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

ويأتي هذا الاتصال بعد رسالةٍ بعثها حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، قائد «جبهة النُّصرة الإرهابيّة – أحمد الشّرع»، بعد استيلائه على السُّلطة في سوريا بدعمٍ من الولايات المُتّحدة الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ، واستيلاء الجماعات المُسلّحة على السُلطة في البلاد، وأبرزها «جبهة النُّصرة الإرهابيّة» بقيادة «الجولانيّ»، وبعد احتلال الكيان الصّهيونيّ حليف حكومة البحرين مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي السوريّة.

هامش:

حاكم البحرين «يَعرِض المشورة على قائد جبهة النُّصرة الإرهابيّة بعد استيلائه على السُّلطة في سوريا بدعمٍ أمريكيّ صهيونيّ» – «وكالات»