منامة بوست: شارك وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني» في الاجتماع الاستثنائيّ للمجلس الوزاريّ لمجلس التعاون الخليجيّ، الذي عُقد في الكويت لتدارس مستجدّات الأوضاع في سوريا ولبنان، يوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وصدر عن الاجتماع الخليجيّ بيان أكّد أهميّة احترام سيادة الجمهوريّة العربيّة السوريّة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التّدخّلات الأجنبيّة في شؤونها الداخليّة، وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين، ودعم المساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة، تحقّق تطلّعات الشّعب السّوريّ في الاستقرار والتنمية – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأكّد المجلس الوزاريّ أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة، ورحّب بخطوات تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنيّة والحفاظ على مؤسّسات الدّولة السّوريّة، وقرار حلّ الميليشيات والفصائل المُسلّحة، وحثّ جميع مكوّنات الشّعب السوريّ على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا، وإطلاق حوارٍ وطنيّ شاملٍ لتحقيق تطلّعات الشّعب السوريّ.

وشدّد على مواقف مجلس التعاون بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه ووحدة أراضيه، وأهميّة تنفيذ إصلاحات سياسيّة واقتصاديّة شاملة، وأكّد ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النّار في لبنان، وتطبيق قرارات مجلس الأمن خاصّة القرار 1701، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسيّ وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانيّة على جميع الأراضي اللبنانيّة.

وأشار إلى وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ والدفاع عن حقوقه المشروعة، وتطلّع دول المجلس إلى إطلاق سراح الأسرى الصّهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينيّة، وشدّد على ضرورة التّوصّل إلى وقفٍ فوريٍّ وشاملٍ لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة لسكان القطاع – حسب مزاعمهم.