Thursday 09,Jan,2025 21:07

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «ثورة البحرين ستواصل طريقها بشعار إيمانٌ وعزيمة مهما بلغت التّضحيات العظيمة»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ ثورة البحرين ستواصل طريقها بشعار «إيمانٌ وعزيمة»، حتى يتحقّق الحلم الكبير في السّيادة والاستقلال، وإنهاء حكم الاستبداد والفساد، مهما بلغت التّضحيات العظيمة.

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ ثورة البحرين ستواصل طريقها بشعار «إيمانٌ وعزيمة»، حتى يتحقّق الحلم الكبير في السّيادة والاستقلال، وإنهاء حكم الاستبداد والفساد، مهما بلغت التّضحيات العظيمة.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ الشّعب البحرينيّ ثابت على عزيمةٍ صلبةٍ في الطريق نحو إقامةِ دولةٍ عادلة، يكتب دستورها ممثّلوه الحقيقيّون، وبما يلبّي طموحه وآماله التي قدّم من أجلها التّضحيات.

وأشار إلى أنّ «المناضل محمد الرمل» وهو شخصيّة العام الثوريّ المنصرم «2024»، والتي كشفت خلاصة حكاية عذابات السّجون في عهد «الطّاغية حمد»، الذي أراد أن تكون سجونه مقبرةً للأحياء وسحقًا لكرامة الشّعب وإعدامًا لتطلّعات شباب البحرين ورموزها في الحريّة والعدالة، ولكنّ «الحاج الرمل» والمعتقلين السّياسيّين جعلوا من تحدّي السّجن فرصةً لإظهار آيات «الإيمان والعزيمة»، التي لا تقبل بالعبوديّة والإذلال.

ولفت إلى أنّ ثورة البحرين تدخل الشّهر المقبل سنتها الرابعة عشرة، وهي لا تزال تحافظ على مطالبها وأهدافها في إقامة نظامٍ دستوريّ عادل، ورغم ما تعرّضت له من قمعٍ واحتلال وتشويهٍ لوطنيّةِ مطالبها وتآمرٍ وخذلانٍ لشعبها وتضحياته؛ استحقّت أن تكون الأكثر أخلاقيّة ومظلوميّة في الوقت نفسه، إيمانًا من الشّعب بأحقيّة المطالب ويقينه بالانتصار على نظام الظّلم مهما زادت المعاناة.

ووجّه الشّكر لكلّ من ساند في الانتصار لشعب البحرين ودفع المظلوميّة عنه والدّفاع عن حقوقه، رغم ما لحِق بهم من أضرار وخسارات دنيويّة ومعنويّة، وأكّد أنّ كلّ أشكال الدّعم والإسناد لثورة البحرين لم تغيّر من الاتجاه الحقيقيّ لأهدافها ومنهاجها الاستقلاليّ، فهي ثورة شعبيّة لها أهدافها الوطنيّة ولا تخضع للرّهان ولا الارتهان وستبقى مستمرّة حتى تنتصر.

وأضاف أنّ ثمّة أخطارًا وتحدّيات تواجهها ثورة البحرين في هذه المرحلة المُعقّدة، ولكن الشّعب نجحَ في اجتيازها والخروج منها بقدرةٍ أكبر على التّحدّي والصّمود، وعبّر عن الثقة بأنّ الشّعب ورموزه وقواه السّياسيّة سيكونون على مستوى التحدّيات الجارية، وقوى المعارضة لن تتردّد في التّقاط هذه الإرادة والتأسيس عليها، والبحث في أفضل السّبل والخيارات لإدارة الوضع الرّاهن بروحٍ وطنيّة وبعقلٍ موضوعيّ.

وندّد بازدواجيّة المعايير لدى المسؤولين في النظام الخليفيّ أثناء مشاركتهم في حفل السّفارة الفلسطينيّة في المنامة، بمناسبة الذكرى السّتين لإطلاق الثّورة الفلسطينيّة، إذ تحدّثوا عن الثّورة كنموذج في النّضال المشروع والإصرار على استعادة الحقوق المشروعة، وتمكين الشّعوب من ممارسة حقوقهم العادلة بما في ذلك حقّ الحريّة وتقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلّة، وكان الأجدر الاعتراف بثورة البحرين وحقّه في نيل حقوقه، وتقرير مصيره وإقامة دولة تستند إلى دستورٍ شرعيّ وديمقراطيّ.

وطالب النظام الخليفيّ المطبّع إثبات مواقفه المزعومة مع حقّ الشّعب الفلسطينيّ بقطع علاقاته مع الكيان الصهيونيّ، والكفّ عن المشاركة في الحلف الصهيونيّ – الأمريكيّ، الذي يواصل حرب الإبادة في غزة وتنفيذ مخطّطاته العدوانيّة على دول المنطقة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150153


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «ائتلاف 14 فبراير يُدشّن شعار العام الثوريّ الجديد خلال فعاليّة قادمونَ يا سترة 10»
  • الائتلاف: «رؤية الدّول الخليجيّة حول سوريا هي وصفة علاج تحتاجها البحرين ودُولُ المِنطقة»
  • الائتلاف: «الحراك الشعبيّ في عيد الشّهداء استفتاء شعبيّ على الهويّة الحقيقيّة للبحرين»
  • الائتلاف: «إحياء ذكرى الشّهداء عنوان للثّبات على هويّة شعب البحرين وقِيَمِهِ في الحريّة ومقاومة الغزاة»
  • الائتلاف: «مؤتمر حوار المنامة منصّة خبيثة لتحقيق الهيمنة الأمريكيّة – الصّهيونيّة على المنطقة وتقسيمها»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *