Thursday 16,Jan,2025 23:56

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «يحذّر النظام الحاكم في البحرين من الارتهان لقوى الخارج ويدعو إلى التحضير لأوسع إحياء لذكرى ثورة فبراير»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّه مع اقتراب شهر الثّورة في فبراير/ شباط؛ يتجدّد موقفُ الشّعب البحرينيّ الرّافض لدستور النظام الخليفيّ وكلّ مشاريعه في الاستئصالِ السّياسيّ، والإبادة الجماعيّة لهويّةِ المواطنين الأصليّين.

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّه مع اقتراب شهر الثّورة في فبراير/ شباط؛ يتجدّد موقفُ الشّعب البحرينيّ الرّافض لدستور النظام الخليفيّ وكلّ مشاريعه في الاستئصالِ السّياسيّ، والإبادة الجماعيّة لهويّةِ المواطنين الأصليّين.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ ذكرى الثّورة الرابعة عشرة ستكون محاطةً بالعديد من التحدّيات، ولكنّها ستدخل عامها الجديد وهي أكثر وضوحًا في مشروعها السّياسيّ، المتمثّل في تقرير مصير الشّعب وحقّه في كتابةِ دستورٍ وطنيّ يُفرِز دولةً ديمقراطيّة عادلة.

وأشار إلى المواقف البطوليّة للشّهداء الثّلاثة «عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس»، ووصاياهم باستمرار الحراك الشّعبيّ وعدم التراجع مهما زادَ الإرهاب، إذ يُصادف 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، الذّكرى الثامنة لجريمة إعدامهم بعد توقيع «الطّاغية حمد» على تنفيذ الحكم الجائر، الذي أُقرّ إثر تلفيق اتهاماتٍ باطلة لهم ونزع الاعترافات تحت التعذيب الوحشيّ.

ولفت إلى أنّ جريمة إعدام الشّبان الثّلاثةِ عام 2017، كانت بمثابة رسالة دمويّة من الطّاغية «حمد» لإنزال الرّعب والانكسار على أهالي الشّهداء وعموم الشّعب، ولم تكن تعبيرًا عن التّاريخ الأسود للنظام الحاكم فحسب، بل عكست أيضًا اليأس من هزيمة هذا الشّعب والقضاء على حراكه الثوريّ، وشدّد على المضيّ على طريق الحقّ حتى إسقاط نظام الفساد والاستبداد، وإنزال القصاصِ العادل بحقّ كلّ القتلةِ والجلّادين.

ودعا لتكريم والدة «الشّهيد سامي مشيمع» وتعظيم شأنها، لا سيّما وأنّها تواصل حتّى اليوم صمودَها، وتحدّيها لما تتعرّض له وأبناؤها من انتقامٍ واستهدافات مستمرّة، بعدما أرادَ الطاغية أن يمزّق قلبها وقلوب عوائل الشّهداء، وأرسلَ إلى أمّهات الشّهداء ملابسَ إعدام أبنائهم الثلاثة وهي ملطّخة بدمائهم الزّكية.

وحذّر من إقدامِ النّظام وعصابته على تكرار جريمةِ الإعدام بحقّ المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام، بعد إجراءاتٍ متواصلة من التّضييق والحرمان من العلاج والحقوق الطبيعيّة داخل السّجن، خاصّة وأنّ النظام الخليفيّ بات اليوم محكومًا بالإرادةِ الخارجيّةِ ومصالح القوى الإقليميّة المعادية، لا سيما إملاءات النظام السّعوديّ الذي يشنّ حملات اعتقال وإعدامات بحقّ المظلومين في الجزيرة العربيّة، وتنفيذ ما يُملى عليه لخدمةِ الأجندة الصّهيونيّة الأمريكيّة في المنطقة.

وأكّد على الجميع ضرورة تداركِ المخاطر المحتملة عبر تعزيز الوحدةِ الوطنيّة، وتوثيق التّماسك بين أبناء المجتمع ومكوّناته الأصليّة، تحت مظلّةِ العمل على بناء وطنٍ حقيقيّ، يُعبّر عن إرادةِ الشّعب وسيادته.

وأضاف أنّ النظام الخليفيّ يتستّر بأوهام الغَلبة والاستقواء بالخارج، والتّحالف مع الأمريكيّين والصّهاينة؛ في الوقت الذي تعزّز التطوّرات الجارية في المنطقة الإيمانَ بإرادة الشّعوب، وقدرتها على تغيير الأحداث وقلب موازين قوى الاحتلال، وهو إيمانٌ ترسّخَ لدى شعب البحرين، الذي واجهَ فيها الضّربات الأمنيّة والضّغوط السّياسيّة والمعيشيّة لإجبارهِ على الاستسلام، بل تكرّسَ لديه الوعي التغييريّ وعدم القبول بالوضعِ الرّاهن، والامتناع عن التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ.

وحثّ أبناء الشّعب البحرينيّ على الإحياءِ المقبل لذكرى الثورة، والتحضير الواسع لها داخل البلاد وخارجها، وتحت الشّعار الموحّد الذي ستُعلن عنه قوى المعارضة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150218


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «ثورة البحرين ستواصل طريقها بشعار إيمانٌ وعزيمة مهما بلغت التّضحيات العظيمة»
  • البحرين: «ائتلاف 14 فبراير يُدشّن شعار العام الثوريّ الجديد خلال فعاليّة قادمونَ يا سترة 10»
  • الائتلاف: «رؤية الدّول الخليجيّة حول سوريا هي وصفة علاج تحتاجها البحرين ودُولُ المِنطقة»
  • الائتلاف: «الحراك الشعبيّ في عيد الشّهداء استفتاء شعبيّ على الهويّة الحقيقيّة للبحرين»
  • الائتلاف: «إحياء ذكرى الشّهداء عنوان للثّبات على هويّة شعب البحرين وقِيَمِهِ في الحريّة ومقاومة الغزاة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *