منامة بوست: قال وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، إنّ الإدارة الأمريكيّة بنت على ما يُسمّى «اتفاقيات إبراهيم»، لتحقيق التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصّهيونيّ، الذي قد يتحرّك للأمام غدًا.

وأضاف أنّ الصّهاينة يحتاجون للتّفكير فيما إذا كان حلم التّكامل الإقليميّ «الصهيونيّ السّعوديّ» يستحقّ العناء، وأضاف أنّ الدّولة الفلسطينيّة يجب أن تأتي مصحوبةً بضماناتٍ أمنيّة للكيان وهذا الأمر موجود – بحسب «موقع i24news» الصهيونيّ.

ولفت إلى أنّ التطبيع الصّهيونيّ السّعوديّ يتطلّب إنهاء العدوان على قطاع غزة، وإيجاد طريقٍ لإقامة دولة فلسطينيّة – على حدّ زعمه.

وكان الموقع أشار في وقتٍ سابقٍ إلى أنّ الشعور السّائد في الكيان، هو أنّ التّطبيع مع السّعوديّة بات وشيكًا ومحسومًا، بمجرّد عودة الرئيس الأمريكيّ المنتخب «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض، وعزمه على استكمال ما بدأه في نهاية ولايته الأولى باتفاقيات التّطبيع – «اتفاقيّة إبراهيم»، التي شهدت قيام الإمارات والبحرين والمغرب بإقامة علاقات دبلوماسيّة رسميّة مع الكيان الصهيونيّ، وبمجرّد تولّيه منصبه ستكون السّعوديّة سريعة في إحياء جهود التّطبيع.

هامش:

إعلام صهيونيّ: «التّطبيع مع السّعوديّة بات وشيكًا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض»

إعلام صهيونيّ: «سيناتور أمريكيّ يتّجه إلى السعوديّة لدفعها نحو التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»