منامة بوست: أصدرت «منظّمة هيومن رايتس ووتش» تقريرها الحقوقيّ العالميّ لعام 2025، وأكّدت فيه استمرار الانتهاكات الحقوقيّة في البحرين، بغياب الحريّات السّياسيّة وفرض القيود على حريّة التّعبير، وتعمّد تصعيد الرقابة على الإنترنت.
منامة بوست: أصدرت «منظّمة هيومن رايتس ووتش» تقريرها الحقوقيّ العالميّ لعام 2025، وأكّدت فيه استمرار الانتهاكات الحقوقيّة في البحرين، بغياب الحريّات السّياسيّة وفرض القيود على حريّة التّعبير، وتعمّد تصعيد الرقابة على الإنترنت.
ونشرت المُنظّمة تقريرها السنويّ عبر موقعها الإلكترونيّ، وقالت إنّ السّلطات البحرينيّة لا زالت تعتقل مدافعين حقوقيين وقادة سياسيين تعسّفيًا، من ضمنهم «عبد الهادي الخواجة، حسن مشيمع، عبد الجليل السّنكيس، والأمين العام لجمعيّة الوفاق المُعارِضة الشّيخ علي سلمان»، رغم العفو الملكيّ عن أكثر من «2500» سجين في 2024، كما لم تخفّف أحكام الإعدام بحقّ 26 شخصًا لا يزالون ينتظرون تنفيذ العقوبة.
وأشارت إلى أنّ الانتخابات البحرينيّة ليست حرّة ولا نزيهة، حيث استبعدت السّلطات الأصوات المُعارِضة وتقمعها بشكلٍ منهجيّ من خلال قوانين «العزل السياسيّ»، وتفرض قيودًا على حريّات التّعبير والتّجمّع وتكوين الجمعيات، في انتهاكٍ لالتزامات البحرين الدوليّ المتعلّقة بحقوق الإنسان.
وأكّدت تدهور أوضاع السّجون والتي تسبّبت بوفاة المعتقل «حسين خليل إبراهيم» في «سجن جوّْ المركزيّ» في 25 مارس/ آذار 2024، وإعلان السّجناء إضرابًا عن الطّعام احتجاجًا على الظّروف المزرية وللمطالبة بتوفير الرعاية الصحيّة، كما استمرّت السّلطات البحرينيّة في اعتقال الأطفال دون سنّ الثامنة عشرة، وتعريضهم للمعاملة السّيئة على خلفيّة مشاركتهم في احتجاجات شعبيّة.
ولفتت إلى أنّ السّلطات واصلت حجب مواقع إلكترونيّة وفرض إزالة المحتوى الإلكترونيّ، خصوصًا منشورات منصّات التواصل الاجتماعيّ المنتقدة للحكومة، كقضيّة القياديّ المُعارض «إبراهيم شريف» واعتقاله في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2023، على خلفيّة منشور على «منصّة إكس» أعلن فيه معارضته تطبيع بلاده مع الكيان الصهيونيّ، ورفض مشاركة البحرين في التحالف الأمريكيّ ضدّ اليمن.
وأضافت أنّ البحرين اشترت واستخدمت برامج تجسّس تجاريّة ومنها «بيغاسوس» من شركة «NSO Group» الصهيونيّة، لاستهداف منتقدي الحكومة والمدافعين عن حقوق الإنسان، واستأنفت حكمًا في قضيّة متعلّقة ببرامج التجسّس في يوليو/ تموز 2024، رفعها ناشطَيْن بحرينيين يحملان الجنسيّة البريطانيّة «سعيد الشهابي وموسى محمد»، أمام المحكمة العليا في بريطانيا، بعد أن استهدفت حكومة البحرين حاسوبيهما باستخدام برنامج التجسّس «فين سباي – FinSpy» في سبتمبر/ أيلول 2011 – بحسب المُنظّمة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019150245
المواضیع ذات الصلة
النائب العام: «نهج البحرين قائمٌ على العدالة واحترام الكرامة الإنسانيّة في ظل انتهاكاتٍ مُستمرّة لحقوق الإنسان» – «وكالة بنا»
حاكم البحرين «يدعم إرادة الشّعب السوريّ وحقّه في تقرير مصيره بعد قمعه ثورة فبراير 2011» – «وكالة بنا»
البحرين: «المؤسّسة الحقوقيّة التابعة للديوان الملكيّ: تمتّع المعتقلين بكافّة الحقوق وسط تصاعد الانتهاكات» – «وكالة بنا»
مسؤولة أوروبيّة «تجتمع مع الشؤون الحقوقيّة بالخارجيّة البحرينيّة في ظل انتهاكاتِ حقوق الإنسان» – «وكالة بنا»
الائتلاف: «مؤتمر حوار المنامة منصّة خبيثة لتحقيق الهيمنة الأمريكيّة – الصّهيونيّة على المنطقة وتقسيمها»