Thursday 23,Jan,2025 18:16

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «قد يستقدم الصّهاينة والأمريكيّون وليّ عهد البحرين لسدّة الحكم على غرار التجربة القطريّة»

منامة بوست: قدّم المجلسُ السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّهنئة للمقاومة الفلسطينيّة ولشعبها في غزّة، بعد الانتصار على العدوان الصّهيونيّ واستسلام الكيان لوقف العدوان، والرّضوخ لشروط التّفاوض مع المقاومة.

منامة بوست: قدّم المجلسُ السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّهنئة للمقاومة الفلسطينيّة ولشعبها في غزّة، بعد الانتصار على العدوان الصّهيونيّ واستسلام الكيان لوقف العدوان، والرّضوخ لشروط التّفاوض مع المقاومة.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ المقاومة صنعت مع شعبها الانتصار التاريخيّ على حرب الإبادة «الصهيونيّة – الأمريكيّة» المتواصلة منذ أكثر من «470 يومًا»، ومارسَ فيها المجرمون الصّهاينة والأمريكيّون، أبشعَ أشكال القتل الجماعيّ والتّهجير والتّجويع والإرهاب والحصار، وقد واجهت المقاومة في غزّة حصارًا وحربًا إجراميّة غير مسبوقة، وبدعمٍ مفتوح من الإدارة الأمريكيّة والغرب الاستكباريّ، لكنّها نجحت في إسقاط أهداف العدوانِ بفضل الإيمان والثبات، وتضحيات الشّعب الفلسطينيّ ودوره الحاسم في تحقيق أهداف الحريّة والتّحرير رغم كلّ الخطط المعادية، والتزامه بخيار المقاومة باعتبارها الأسلوب والنّهج الذي يعبّر عن المنطق السّليم، والقادر على تحرير القدس والمقدّسات.

وأكّد أنّ انتصارُ غزّة قدّم إثباتًا على رسوخ استراتيجيّة وحدة السّاحات التي جسّدتها قوى محور المقاومة منذ بداية العدوان الصهيونيّ، ولولا ساحات الإسناد الصّادقة على امتداد لبنان والعراق وسوريا ووصولًا إلى إيران واليمن، لما كان لغزّة أن تجتاز أخطر مشاريع الإبادة والتهجير التي تعرّض لها الشّعب الفلسطينيّ.

وأشار إلى أنّ معركة «طوفان الأقصى» كانت اختبارًا صعبًا على الجميع، وفيها تميّز خيط الحقّ من الباطل، وكان أبناء الحقّ في لبنان والعراق وإيران واليمن أصدق الحلفاءِ لنصرة غزّة وشعبها ومقاومتها، وقدّموا للقدس أغلى الدّماء والأرواح، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ شهيد الأمّة «السّيد حسن نصر الله»، في الوقت الذي استسلمَ بعضهم للأنظمة المطبّعة، واختارَ الدخول في خطط التّمزيق والفتن المذهبيّة.

وأضاف أنّه بعد أنْ فُرِضت الهزيمة على أغلب شعوب الخليج؛ لم يرتهن الأحرار من الخليج والمنطقة للدّعاية المضلّلة، وكان عنوان البصيرة هو الوقوف مع المقاومة والتصدّي لكلّ الدّاعمين للعدوان والتّطبيع، وإعلان الرّفض والمقاطعة لأنصار العدوان وأعوانهم، والنّزول في الشّوارع لرفع اسم المقاومة وقادتها دون خوفٍ أو وَجلٍ من القمع.

وشدّد على أنّ صوت الشّعب البحرينيّ كان الأقوى في ميدان الإسناد الشّعبيّ في الخليج والمنطقة، حيث سجّل أروعَ صور الدّعم الشّعبيّ لغزّة والتّضامن مع جبهات المقاومة، بعد التصدّي بقوّةٍ لتآمر المطبّعين وتعتيم المرجفين، والتعمية على دور شعب البحرين من جانب الإعلام المنافق المرتبط بالأحلاف المشبوهة؛ لن يضرّه في شيء، لأنّ هذا الشّعب لا ينتظر مديحًا من العالم وحساباته هي الحقّ والعدل، ولذلك تحمّل في سبيل ذلك الاعتقال والقمع والحصار – على حدّ وصفه.

ودان تعيين الكيان الصهيونيّ «شموئيل ريفيل» سفيرًا جديدًا للكيان الغاصب في المنامة، والمعروف بدوره في خطط التغلغل في المنطقة وسعيه لتوسيع نطاق التّطبيع مع العدوّ، بعد استدعاء سفيره الحالي «إيتان نائيه»، نتيجة تصاعد الاحتجاج الشعبيّ في البحرين ضدّ العدوان على غزّة، وهو ما قد يترافق مع تغييرات واسعةٍ في هرم الكيانات في الخليج بما فيها البحرين، ومن غير المستبعد أن يستقدم الصّهاينة والأمريكيّون، وبرضا سعوديّ وليّ عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء «سلمان حمد الخليفة» إلى سدّة الحكم بدلًا من والده الطّاغية «حمد»، على غرار تجربة «الحمدين» في الدّوحة، وهو ما يستدعي من قوى المعارضة الحيطة والحذر، ورسم مواقفها الوطنيّة الدقيقة حيال ما قد يتمخّض عن رياح التغيّرات المقبلة على المنطقة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150249


المواضیع ذات الصلة


  • الخارجيّة البحرينيّة «تُقدّر جهود قطر الدبلوماسيّة في اتّفاق وقف إطلاق النّار في غزّة دون إدانة جرائم حليفها الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»
  • دول عربيّة «ترفض السّماح للولايات المُتّحدة والكيان الصهيونيّ باستخدام أراضيها وأجوائها ضدّ إيران.. ما عدا البحرين»
  • الرئيس الإيرانيّ لوزير الخارجيّة السّعوديّ: «تجرّؤ الصّهاينة على اقتراف الجرائم في غزّة مردّها الانقسامات بين البلدان الإسلاميّة»
  • وزير خارجية البحرين «يدعو للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ وإطلاق الأسرى الصهاينة لتسويّة القضيّة الفلسطينيّة ووقف العُدوان على لبنان» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *