منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، تحوّل الصَّمت عن الدّفاع عن المسجد الأقصى، إلى دعمٍ ومساندةٍ ومباركةٍ لممارسات الكيان الصهيونيّ الإجراميّة.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة في «جامع الإمام الصّادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة في 30 يناير/ كانون الثاني 2025، إنّ المسجد الأقصى يشكّل موقعًا مركزيًّا في رحلة الإسراء والمعراج، ممّا يضع المسلمين أنظمةً وشعوبًا أمام مسؤوليَّتهم الكبرى تجاه هذا المسجد الذي باركه الله وما حوله.

وتساءل هل قام المسلمون أنظمةً وشعوبًا بمسؤوليَّتهم الكبرى تجاه القُدسِ ومسجدها العظيم؟ في مرحلةٍ يهدِّد الصَّهاينة باحتلال هذا المسجد، وفي العبث بكلِّ قدسيَّته وبالأرض المقدَّسة حوله.

وشدّد على مسؤوليّة الخطابِ الدِّينيِّ والوطنيِّ لدى العرب والمسلمين في الدّفاع عن المسجد الأقصى، وعن القُدس وكلِّ الأرض المحتلّة، وقال إنّ المسلمين ليسوا أمناء على القدس والمسجد الأقصى، إذا صمت الخطاب والمواقف والمشاعر مهما كانت المبرّرات والدَّوافع – على حدّ وصفه.

وأكّد مسؤوليّة الجميع في تكريس المفاصلة بكلِّ مساحاتها مع هذا الكيان، وأنّه مدمِّر لكلّ هويّتنا وقيمنا وأخلاقنا أنْ تسقط هذه المفاصلة، وذكرى الإسراء والمعراج تكرّس مسؤوليّة المسلمين تجاه القدس والمسجد الأقصى، والدّفاع عنه من دنسِ الغاصبين المعتدين – حسب تعبيره.