منامة بوست: عبّرت قوى المُعارَضة البحرينيّة عن فخرها واعتزازها بالشّعب البحرينيّ، الذي لم تغلبه التحدّيات التي شهدتها البلاد ودول المنطقة وأبى التّنازل أو التّراجع، ولم تفلح كلُّ أشكال القهر والقمع في إجباره على توقيع صكّ الاستسلام والعبوديّة.
منامة بوست: عبّرت قوى المُعارَضة البحرينيّة عن فخرها واعتزازها بالشّعب البحرينيّ، الذي لم تغلبه التحدّيات التي شهدتها البلاد ودول المنطقة وأبى التّنازل أو التّراجع، ولم تفلح كلُّ أشكال القهر والقمع في إجباره على توقيع صكّ الاستسلام والعبوديّة.
وقالت القوى في بيانٍ مشتركٍ بالتّزامن مع ذكرى ثورة 14 فبراير/ شباط 2011، إنّ حصيلة هذه السّنوات المزيد من الصّمود والتّحدّي والاستمرار في الحراك الشّعبيّ، لنيل الحريّة والدّفاع عن هويّة الشّعب ومقدّساته، وإنهاء الاستبداد والتّبعية للخارج.
وأكّدت أنّ الأسباب التي راكمت الأزمات في البحرين على مدى العقود الماضية لم تنتهِ أو تتبدّل، وأدّت في نهاية المطاف إلى انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط 2011، بل زادت حدّتها أكثر نتيجة تعنّت السّلطة وانتهاكاتها، كما أُضيفت تعقيداتٌ إقليميّة ودوليّة ضاعفتها، بينما كان يفترض أن تحتّم على السّلطة الكفّ عن استبدادها وتفريطها في سيادةِ الشّعب والوطن.
وأشادت بالشّعب البحرينيّ وصبره وصموده خلال السّنوات الماضيّة، حيث استطاع أن يرسمَ معادلة الحقّ والثّبات أمام وحشيّة السّلطة، ومفادها أنّ قوّته تنبعُ من إيمانه بقِيَمِهِ وأهدافِهِ النبيلة، وهو من الرّسوخ والأصالة ممّا لا يمكن للقمع والاعتقال والتّهجير والحرمان الممنهج، أنْ يُخضعه ويكسر إرادته، وهو ما يؤكّد أنّه سيكون الرّهان الناجح لتحقيق الانتصار – على حدّ وصفها.
وشدّدت على الإصرار على خلق مجالٍ تشاوريّ أوسع مع المجتمع السّياسيّ المحلّيّ، لتعزيز الحراك الدّستوريّ والمطالب الشّعبيّة المشروعة، وتعهّدت بالوفاء مع الشّعب البحرينيّ رغم ما تتعرّض له من استهدافٍ وحصار وملاحقةٍ في الدّاخل والخارج، وجدّدت العهدَ على مواصلةِ الدّرب على طريق 14 فبراير/ شباط، حتى تحقيق تطلّعات كلّ أبنائه وبمختلف فئاته ومكوّناته الأصيلة.
وأشارت إلى عدم التفريط بالوحدة الوطنيّة ونبذ كلّ وجوه الفتن داخل النسيج الاجتماعيّ، إذ أنّ تاريخ النّضال الوطنيّ كان دعامةً أساسيّة في تقوية اللّحمة بين أبناء الوطن الواحد، وما تسلّل إلى البلاد من فتنٍ اجتماعيّة وتطرّف مذهبيّ وتعدٍّ على المعتقدات، إنّما كان بسبب سياسات السّلطة في التجنيس والتّمييز، وحماية التكفيريّين وترقيتهم في أجهزةِ الأمن، والسّعي إلى شقّ الصّف الوطنيّ وافتعال الخلافات بين القوى – حسب تعبيرها.
وعبّرت عن الثقة بالرّموز والقيادات وكلّ المعتقلين داخل السّجون، وحمّلت السّلطة المسّؤوليّة الكاملة عن كلّ المخاطر على صحّتهم وحياتهم، وأهابت بالشّعب أن يجدّد الوقوف مع كلّ الشهداء والمعتقلين وإعلاء صورهم في مراسيم إحياء ذكرى 14 فبراير/ شباط، ودعت للالتزام بتوجيهات عالم الدين البارز «آية الله الشيخ عيسى قاسم».
وعاهدت الشهداء والمعتقلين السياسيين والشّعب البحرينيّ، على الوفاء والبقاء أمناء على التّضحيات وأهداف النضال الوطنيّ الذي ورثَتْهُ ثورةُ 14 فبراير/ شباط، ووجّهت الشكر لكلّ الأصوات والقوى التي تضامنت مع الثورة الشعبيّة ودعمت حقّه في الحريّة والتغيير.
وقّع على البيان كلّ من «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، جمعيّة العمل الإسلاميّ -أمل، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وحركة الحريّات والديمقراطيّة – حق».
![](https://www.manamapost.com/manama/../files/2025/02/20250215_023628-239x300.jpg)
![](https://www.manamapost.com/manama/../files/2025/02/20250215_023630-239x300.jpg)
![](https://www.manamapost.com/manama/../files/2025/02/20250215_023632-239x300.jpg)
![](https://www.manamapost.com/manama/../files/2025/02/20250215_023634-238x300.jpg)
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019150433
المواضیع ذات الصلة
قوى المُعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد إحياءً لذكرى ثورة 14 فبراير 2011»
قوى المعارضة البحرينيّة في «عيد الشّهداء»: «ثابتون على هدف إقامة دولةٍ ديمقراطيّة ودستور تختاره الإرادة الشّعبيّة»
قوى المعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد لذكرى عيد الشّهداء بعنوان شهداؤنا هويّتنا»
المُعارَضَة البحرينيّة «تُحذّر من مغبّة فتح الأجواء البحرينيّة لأيّ عدوانٍ صهيونيّ على إيران»
قوى المُعارَضة البحرينيّة: «جريمة اغتيال أمين عام حزب الله تمّت بالدّعم الأمريكيّ وتأييد أنظمة التّطبيع»