منامة بوست (خاص): طالبت عضو مجلس النوّاب البحرينيّ «زينب عبد الأمير»، بضرورة وقف عمليات الفصل التعسفيّ التي يتعرّض لها العاملون البحرينيون.

وقالت النائبة يجب وقف الشّركات التي تستغلّ دعم «تمكين» وأموال الدّولة، والثروة البشريّة ثمّ تفرّ هاربةً من البلاد، مثل «شركة هنجر ستيشن» التي هربت إلى دولةٍ أخرى، لتبحث عن عمالةٍ رخيصةٍ هناك، ونقول لهذه الشّركة إنّ العامل البحرينيّ «مو رخيص» والبحرين سنده وتدفع نصف راتبه – حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أنّ الحكومة تدفع للشّركات الأجنبيّة عبر برنامج «تمكين» نصف راتب الموظّفين والعمالة البحرينيّة، وأكّدت ارتفاع نسبة البحرينيين المفصولين من وظائفهم، والذين لم يجدوا وظيفةً بديلةً حتى الآن، ولا يوجد شركة ثانية تحتضنهم، وهو ما ينفي كلام الحكومة التي قالت إنّها وظّفتهم، ومن وظّفتهم حقًا تمّ فصلهم من وظائفهم في الشّركة الثانية.

وطالبت برقابة أكثر على سوق العمل لوقف استغلال الشّركات للدعم الحكوميّ، حيث يعاني المواطن البحرينيّ من غياب الاستقرار الوظيفيّ، والقاعدة التي صارت هي «إفقار وإذلال المواطن البحرينيّ والدّولة»، وتساءلت «أين كرامة العامل البحرينيّ ومئات الأسر التي فُصل ربّ أسرتها، خاصّة وأنّه لا يوجد شركات جادّة توظّف البحرينيّ» – على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ الشّركات الأجنبيّة تحصل على دعم الدّولة، وبعد انتهاء دعم «تمكين» تقوم بفصل الموظّف البحرينيّ، لذلك على الشّركات الوطنيّة مثل «ممتلكات وألبا وبابكو» توظيف هؤلاء المواطنين – على حدّ قولها.