منامة بوست: قال وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، إنّ البحرين اتّخذت العديد من المبادرات المهمّة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وحريّاته، وأصبحت إنجازاتها في هذا المجال شهادة على تفانيها في حماية تلك الحقوق.

وأشار الوزير في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الثامنة والخمسين إلى إطلاق سراح أكثر من «3700» سجين خلال العام الماضي، وتنفيذ العقوبات البديلة منذ إطلاقها عام 2017، وإنشاء السّجون المفتوحة والالتزام بتعزيز حقوق المرأة والطفل – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأضاف أنّ البحرين تمتثل للالتزامات الدوليّة كمراجعة سبع اتفاقيات دوليّة، وبروتوكولين اختياريين يتعلّقان باتفاقيّة حقوق الطّفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونجاحها في معالجة «128» توصية من أصل «172» توصية، من توصيات الاستعراض الدوريّ الشّامل على مدى العامين الماضيين، ونجاحها في تنفيذ مشاريع الخطّة الوطنيّة لحقوق الإنسان – على حدّ زعمه.

ودعا «مجلس حقوق الإنسان الدوليّ» إلى الاعتراف بحقّ شعوب منطقة الشّرق الأوسط في السلام، وشدّد على التزام البحرين بتعزيز حقوق الإنسان ونشر ثقافة التّسامح والتّعايش السلميّ والإخاء الإنسانيّ، واحترام حقوق الإنسان وحلّ النّزاعات من خلال الحوار والتّسويات السياسيّة وليس عبر الحروب المدمّرة – على حدّ قوله.

وقال إنّ تحقيق السّلام العادل والشّامل في الشرق الأوسط يتطلّب حماية حقوق الشّعب الفلسطينيّ ومنع تهجيره، وإقامة دولة فلسطينيّة ذات سيادة كاملة، تعيش بسلامٍ مع الكيان الصهيونيّ – حسب تعبيره.

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا» إنّ الوزير اجتمع مع المفوّض السّامي لحقوق الإنسان «فولكر تورك»، على هامش اجتماع المجلس، وبحث الجانبان أوجه التّعاون المشترك بين وزارة الخارجيّة ومفوضيّة حقوق الإنسان في مجالات حماية حقوق الإنسان وحريّاته، وتبادل الزيارات والخبرات والتّنسيق المشترك بما يحقّق الأهداف المنشودة، وتبادل وجهات النّظر تجاه تطوّرات الأوضاع الإقليميّة الراهنة، وانعكاساتها على الظّروف الإنسانيّة للسكّان المدنيين وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليميّ – بحسب الوكالة.

هامش:

مُنظّمة «هيومينا»: «البحرين فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاستعراض الدوريّ الشامل»

البحرين: «انتهاكاتٌ مستمرّة وقمعٌ للحريّات السياسيّة والإعلاميّة وانتخاباتٌ غير نزيهة» – «هيومن رايتس ووتش»